واشنطن - واس
جاء حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي تأكيدا على أنه أحد القادة الذين لهم بصمات واضحة ومؤثرة في المسيرة المعاصرة فكان من الطبيعي أن تكون النتيجة وردة الفعل عند الآخرين موازية لهذا العطاء المتواصل منه - حفظه الله -. وعكس الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث (بيو) الأمريكي حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبدالله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته أيده الله على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية، عكس نتيجة طبيعية لأعمال كبيرة قام بها في خدمة الإسلام والانسانية كلها وهي نتيجة متكررة حصل عليها قبل ذلك وستتكرر مستقبلا لأنه نذر نفسه لخدمة وطنه ودينه وأمته وكل مايعود على الانسانية بالنفع والفائدة.
وقال عدد من المسؤولين: إن جهود خادم الحرمين داخل الوطن وخارجه يعرفها الجميع وهو دائما حريص كل الحرص على بناء وطنه وشعبه , ويقوم بجهود خارج الوطن لمصلحة الشعوب العربية والإسلامية والعالمية. وأضافوا أن خادم الحرمين قدم وما يزال يقدم خدمات جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين والعالم أجمع، فعلى الصعيد الوطني سطر إنجازات يصعب حصرها تظهر جليا في كل المنجزات التنموية وعلى الأصعدة العربية والعالمية يبرز دوره الكبير في الإصلاح بين الدول ودعم القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية وحوار اتباع الاديان. وأشاروا الى ان تلك الاعمال جعلت منه حفظه الله رمزا من رموز العالم ولاشك ان هذا بكل فخر يشرف أبناء المملكة ويعد لهم دافعا للعمل كل في موقعه للمحافظة على المكانة التى تحتلها المملكة بين دول العالم.
" طالع قسم المحليات "