جدة - عبدالله الدماس - تصوير - محمد الطالبي:
نقل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني إلى الجهات المشاركة في ورشة عمل درء مخاطر السيول والأمطار شرق جدة.
وقال سموه في الجلسة الختامية أمس: الآن انتقلنا من ثقافة الإحباط إلى ثقافة التفاؤل والأمل، كما انتقلنا من الحالة المزرية للشعور بالإحباط إلى حالة التفاؤل المطلوبة.
وأضاف: هذا الوطن تعود على أن يواجه التحديات حتى يتم له النجاح، وهذا ما جعلنا ننتقل اليوم إلى حالة «أنا مسؤول»، مقدماً الشكر لأمانة محافظة جدة على توفير الإمكانات اللازمة لهذه الاجتماعات، كما شكر مجموعات العمل على الجهود الكبيرة خلال اجتماعات الورشة طوال الأيام الأربعة الماضية.
وقد شهدت الجلسة الختامية حضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري، ومعالي أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه، والفرق الثلاث المشاركة في الورشة.
وتضم الفرق الثلاث التي شاركت في أعمال الورشة عدداً من الجهات الحكومية بمنطقة مكة المكرمة وعلى رأسها محافظة جدة وأمانة جدة، وهيئة المساحة الجيولوجية، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والإدارة العامة للطرق والنقل، وجامعة الملك عبد العزيز، وشركة المياه الوطنية، وإدارة مرور محافظة جدة، والإدارة العامة للدفاع المدني، ووزارة العدل، (كتابة العدل والمحكمة)، ووقف الملك عبد العزيز (العين العزيزية).
وهدفت الورشة إلى تطوير منطقة شرق طريق الحرمين السريع وتحويلها من منطقة كوارث ومشكلات بيئية وعمرانية إلى أحد أجمل المناطق في العالم وذلك بتحويل بطون الأودية والشعاب إلى منظومة بيئية من المتنزهات التي تتولى حماية المنطقة خاصة وجدة عموماً من أخطار السيول، على أن يتم التوسع في ذلك لاحقاً ليشمل كامل المحافظة، وأن يعاد ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة لاستخدامها في الري والمنشآت المائية والتبريد.