أعلنت شركة «سامسونج» عن خططها لتحقيق إيرادات بقيمة 400 مليار دولار بحلول عام 2020، وقالت إنها تهدف لبيع 10 ملايين جهاز تلفزيون LED في جميع أنحاء العالم في العام الجاري 2010. وركزت سامسونج جهودها على الأنشطة الصديقة للبيئة في مختلف مراحل شبكات التوريد، بما في ذلك اختيار المزودين والشركاء، وتصميم المنتجات، والأنشطة اللوجستية، والتخلص من النفايات وإعادة التدوير، وذلك بعقد اتفاقية مع وكالة حماية البيئة الأمريكية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الأنشطة في تحقيق توفير للطاقة في عام 2013 بما يعادل 6% من إجمالي الطاقة الكهربائية التي تم توليدها في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008م، يأتي ذلك ضمن التزام سامسونج بالمحافظة على البيئة.
وعرضت سامسونج أثناء مشاركتها في المعرض الدولي لإلكترونيات المستهلك (CES العديد من ابتكاراتها المتميزة، منها جهاز الترفيه المنزلي المزود بشاشات LED فائقة الجودة، حيث تعمل بنظام 3D ثلاثي الأبعاد، وتلفزيونات LCD، ومشغلات بلو راي التي تعد من أفضل الابتكارات لعام 2010، والمزوّدة أيضاً بنظام 3D ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى أول جوال (ATSC) تجاري في العالم، حيث يسمح للمستخدمين بتلقي البرمجة الرقمية الجميلة عبر الأثير، كما أكدت سامسونج التزامها تجاه دورة الألعاب الأولمبية وذلك بإطلاقها جوالاً أولمبياً.
كما أطلقت عدداً من الكاميرات بالمعرض، منها كاميرا NX10 من فئة العدسات القابلة للتبديل، ودقة تصوير تصل إلى 14.6 ميغابيكسل للصور الثابتة، وكاميرا فيديو S16 التي تعمل باللمس (HD)، إلى جانب إطار رقمي لعرض الصور، بالإضافة إلى سلسلة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة (لاب توب) NB30 و N150 و N220 و N210 التي صممت لتناسب جميع الأذواق، حيث توفر لمستخدميها صوراً عالية الجودة مع توفير الطاقة، وكذلك جهازE6-E101 الذي يمكن المستخدمين من تعلم القراءة، إلى جانب العديد من الطابعات، ومنها M1600 Mono التي تتمتع بخاصية اللمس وطابعة CLP320 التي تعد أصغر طابعة ليزر، حيث يمكنها أن تطبع من دون أسلاك وذلك عبر استخدام DZNA، وكذلك محركات الأقراص الصلبة الخارجية فئةG series، ومنها G2 بسعة 640 ججابيت، G3 بسعة 2 تيرابايت، وتجدر الإشارة إلى أن سوق هذه الأقراص يعد سوقا ناميا، وذلك لمساعدة هذه السلسلة للشباب في تخزين أكبر قدر ممكن من البيانات، وتحرير ملفات الفيديو الرقمية وأجهزة تسجيل الفيديو الشخصية وحلول الحوسبة المتقدمة المخصصة لقطاعات الأعمال.