أشار المهندس سلمان بن عبدالرحمن البيز، المدير التنفيذي لمركز غرناطة، أن المركز حرص على تحقيق إستراتيجيته المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والتي استطاع من خلالها أن يؤكد على موقعه في القمة كمركز تجاري شامل ونقطة جذب تسويقي وسياحي واجتماعي وذلك من خلال استقباله واستضافته لأكثر من 52 فعالية وأنشطة توعوية وثقافية وصحية خلال العام المنصرم. وأن مركز غرناطة التجاري حقق خلال عام 2009م أعداد زوار تجاوزت عشر ملايين زائر خلال العام كما وصلت أعداد الزوار خلال شهر واحد لعدد قياسي حيث بلغت خلال شهر يوليو 2009م مليون وأربعة وعشرين ألف زائر. هذا بالإضافة إلى استضافة مركز غرناطة لحفل الافتتاح وفعاليات مهرجان شهر التسوق لصيف الرياض لعام 2009م وقد تضمنت الفعاليات استيعاب أكثر من 15 موقع ترفيه وتعليم وإقامة أربعة معارض فنية خلال المهرجان مما كان له الأثر الأكبر في بروز اسم مركز غرناطة كوجهة سياحية للمقيمين بمدينة الرياض أو الزائرين من خارج المنطقة خلال العام.

أما من ناحية الفعاليات، فقد أشار مدير التسويق والتأجير بمركز غرناطة، إبراهيم العود أن الفعاليات التي تم استضافتها في المركز خلال العام المنصرم شملت فعاليات توعوية صحية تم تنظيمها عن طريق عدة جهات مثل مدينة الملك فهد الطبية، والمستشفى العسكري، وكلية طب الأسنان، وكلية الطب، ووزارة الصحة، ومستشفى رعاية الرياض، وجمعية الصيدلية السعودية، والجمعية السعودية لطب العيون، والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر، ومستشفى الملك عبدالعزيز، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وجمعية السكري السعودية الخيرية، والشركة السعودية للرعاية الطبية، والجمعية السعودية للسكتة الدماغية، وكرسي الربو بجامعة الملك سعود، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء.

كما استضاف المركز أسابيع وأيام توعوية كاليوم العالمي لمتلازمة داون من تنظيم جمعية دسكا، واليوم العالمي للتوحد، واليوم العالمي للوقاية من المخدرات من تنظيم الجمعية الوطنية للوقاية من المخدرات، وحملة أسبوع الحليب تنظيم وزارة التربية والتعليم، وحملة التوعية لإنفلونزا H1N1 تنظيم وزارة الصحة ومركز الروضة الصحي، وأسبوع مكافحة التدخين من تنظيم وزارة الصحة.

واستمراراً لما يقوم به المركز من استضافة للفعاليات الاجتماعية، تمت استضافة برنامج أرامكو الصيفي خلال شهر أغسطس وقد شهد إقبالاً كثيفاً من الزوار، وكذلك حملات تعريفية لجهات خيرية مثل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، وجمعية الأطفال المعاقين، وجمعية تحفيظ القرآن، والندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وكان للأنشطة الثقافية حضور مميز خلال عام 2009م تمثل بإقامة معارض للصور الفوتوغرافية من تنظيم مجموعة الفن الرقمي، ومعارض فنية من تنظيم الجمعية السعودية للثقافة والفنون، وركن الأطفال من تنظيم الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالإضافة لمهرجانات تميزت بالأنشطة الموجهة للأطفال مثل مهرجان وفعاليات شهر التسوق والترفيه لصيف 2009م.

ونظمت بعض الجهات الحكومية أسابيع توعوية مثل توعية مرورية من تنظيم مرور الرياض، وترشيد استهلاك الكهرباء، وترشيد استهلاك المياه، واليوم العالمي لشرب الحليب، وأنشطة لهيئة الغذاء والدواء، والتوعية بالكشف المبكر قبل الزواج، والاستشارات النفسية، وأيام توعوية من تنظيم الدفاع المدني مختصة بالسلامة.

وأشار المدير التنفيذي أن استضافة مثل هذه الفعاليات تأتي تحقيقاً لدور المركز الاجتماعي وتقديراً ومواكبة لتطلعات زوار المركز وتنفيذاً لتوجيهات المسؤولين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وهي الجهة المالكة للمركز بتسهيل واستيعاب المشاركات الخيرية والاجتماعية في مدينة الرياض مع تطلعات إدارة المركز لدور أكبر في عام 2010م لكون المركز نقطة تلاقٍ للنسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياحي في مدينة الرياض.

أما من ناحية ما هو جديد في غرناطة، فقد أفاد المدير التنفيذي أن مركز غرناطة قد أنهى توقيع اتفاقية الإدارة مع شركة هيلتون العالمية لإدارة الفندق الذي يحتوي على أكثر من 800 غرفة وجناح وفي مراحله الأخيرة من التصميم والمزمع بناؤه في الجهة الشمالية من المركز التجاري ليكون معلماً حضارياً آخر يضاف لمدينة الرياض. كما أن مشروع واحة غرناطة للمكاتب شمال المركز جاري العمل بتنفيذه وقد وصلت أعمال الإنشاء في بعض الأبراج لمستوى الدور الرابع. وسيتم ربط هذه المنشآت - المركز التجاري والفندق والمكاتب- لتكون وحدة واحدة تسهل على العملاء والزوار التنقل بين مواقع العمل والإقامة والتسوق.

كما أن من الجديد لعام 2010م، استيعاب ماركات جديدة داخل مركز غرناطة، حيث سيشهد النصف الأول من عام 2010م افتتاح أكثر من معرض للماركات العالمية في المركز، بالإضافة لماركات أخرى سيتم البدء في تجهيزها ليتم افتتاحها في النصف الثاني من العام.