الرياض - خالد العيادة :
في قلب أسواق البطحاء النابض (سوق الجملة) يوجد ستون محلاً تجارياً لم يصلها الكهرباء منذ نحو سبعة أشهر.
وذكر ل(الجزيرة) إبراهيم أبا حسين، وكيل المؤجرين، أن هذه المحال أُنشئت منذ نحو سنتين ونصف السنة بعد حريق سوق الجملة بالبطحاء، وانتهى العمل منذ نحو سبعة أشهر، وأُجِّرت المحال، ولكنها مغلقة؛ لأنها لم يصلها الكهرباء. وأضاف أبا حسين أنهم تقدموا لشركة الكهرباء لإيصال الكهرباء إلى محالهم، ولكن الشركة تعتذر لعدم وجود غرفة للكهرباء.
وطالب أبا حسين شركة الكهرباء بسرعة إنجاز إيصال الكهرباء إلى محالهم التي أصبحت بلا إنارة، وأصبح هذا السوق فاقداً (النور). وأضاف أبا حسين أنهم يطالبون بإيجاد شركة حراسة أمنية؛ لتقوم بحراسة السوق.
كما ذكر ل(الجزيرة) بدر الشهراني أنهم استأجروا محلاً في السوق ب120 ألف ريال منذ سبعة أشهر، ولم يُعمل فيه لعدم وجود الكهرباء. ويقول الشهراني: لقد تقدمنا بشكاوى عدة إلى شركة الكهرباء - نحن والملاك -، ولكن دون جدوى؛ فأصبحت بضاعتنا في المستودعات، ولم نعرضها للبيع. ويتساءل المواطن بدر: مَنْ يتحمَّل خسارتنا وتلف بضائعنا التي لم نبعها ولم نستفد منها بشيء؟.