الخرطوم - بكين - وكالات
طعن مجهولون مرشحاً للانتخابات التشريعية في السودان من حزب الرئيس عمر البشير، حتى الموت، كما أعلن مسؤول في الحزب.
وقال فتحي شيلا المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) إن محمد صالحين مرشح الحزب في دائرة حلفا الجديدة في ولاية كسلا (شرق) تعرض لهجوم في منزله في الضاحية الجنوبية للخرطوم.
وأوضح أن «رجالاً طعنوه على عتبة منزله ولاذوا بالفرار آخذين معهم هاتفه الخلوي. لقد أصيب بجروح ونقل فوراً إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة متأثراً بجروحه». وأضاف «لا أظن أنها جريمة ذات خلفية سياسية»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ومن المقرر أن تجري في السودان في نيسان-ابريل أول انتخابات تشريعية ورئاسية ومحلية تعددية منذ 1986 وتنطلق الحملة الانتخابية في 13 شباط-فبراير وتنتهي في 8 نيسان-أبريل، على أن تجري الانتخابات خلال عدة أيام اعتباراً من 11 نيسان-ابريل.
من جهة أخرى أعربت الصين، الحليف القوي للسودان، عن قلقها من قرار المحكمة الجنائية الدولية إعادة النظر بقرارها عدم توجيه تهمة الإبادة إلى الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدة أن من شأن هذه الخطوة أن تزيد الوضع تعقيداً.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ما تشاوشيوي في بيان مساء الجمعة «لا نريد لهذا النوع من القرارات أن يزيد الوضع تعقيداً بالنسبة إلى حل مشكلات دارفور والسلام بين الشمال والجنوب أو أن يتدخل، لا بل أن يقوض، مناخ التعاون بين جميع الأفرقاء».
ولفت المتحدث إلى أن الوضع في السودان «في مرحلة حاسمة ومعقدة وحساسة»، مؤكداً أن «الأطراف المعنية تحاول إحراز تقدم في مشاورات الدوحة، السودان يعتزم إجراء انتخابات عامة في بنيسان-ابريل، وفي كانون الثاني-يناير المقبل سيجري استفتاء على مستقبل جنوب السودان».