أنقرة - ميونيخ - طهران - وكالات

أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق نهائي حول تخصيب قسم من اليورانيوم الإيراني في الخارج بات قريباً.

وطبقاً لوكالة الصحافة الفرنسية قال متكي أمام المؤتمر السادس والأربعين للأمن في ميونيخ، نقترب من اتفاق نهائي يمكن لجميع الأطراف القبول به.

وأضاف أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعلن الثلاثاء أن بلاده لا تزال مستعدة لتبادل قسم من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3.5%) الذي تمتلكه بوقود نووي عالي التخصيب (20%) تحتاجه لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران.

من جهته شكك وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أمس في أنقرة في قرب التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الوقود النووي، وقال لا اشعر بأننا قريبون من اتفاق.

وصرح غيتس للصحافيين (إذا قررت إيران قبول اقتراح مجموعة الدول الست عليها أن تقول ذلك للوكالة الدولية للطاقة الذرية).

كما رد الاتحاد الأوروبي بحذر أمس على تصريحات إيران بشأن مبادلة جزء من مخزونها من اليورانيوم المخصب، قائلاً إنه يتعين على طهران أن ترد على الاقتراح الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وترى القوى الغربية في التبادل المحتمل وسيلة لضمان ألا تزيد طهران من تخصيب اليورانيوم الموجود لديها بدرجة من الممكن أن تستخدم في إنتاج سلاح نووي.

من جهة أخرى ذكرت التلفزيون الإيراني ان وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي دشن أمس موقعين لإنتاج الصواريخ بعد ثلاثة أيام على إطلاق صاروخ إلى الفضاء، والموقع الأول ينتج صاروخ أرض - جو أطلق عليه اسم قائم الذي يستطيع ضرب مروحيات معادية، والثاني ينتج صاروخ توفان المضاد للدبابات. وأكدت إيران مجدداً الأربعاء أنها طورت نوعاً جديداً من صواريخ أرض - جو قادر على ضرب مروحيات أباتشي الأمريكية.

وصرح الكولونيل ناصر ارا بيغي أحد المسؤولين في الحرس الثوري لوكالة أنباء فارس: (على خصومنا أن يدركوا أن مروحياتهم الأباتشي لن تكون فعالة ضد إيران بفعاليتها في العراق أو أفغانستان).