صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات

حكمت محكمة في صنعاء أمس السبت بالسجن 15 عاما على يحيى الحوثي شقيق قائد التمرد في شمال اليمن وذلك بعد إدانته خصوصا بتهمة (المشاركة في مجموعة مسلحة إرهابية). وحوكم يحيى الحوثي النائب الذي يعيش في المنفى بألمانيا، غيابيا أمام محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب. وأدين أيضا بالتورط في أعمال إرهابية وهجمات على سلطات دستورية وخطط اغتيال شخصيات منها السفير الأمريكي في صنعاء وترويج أخبار مغرضة والاتصال بأطراف أجنبية.

وكان البرلمان الذي يهيمن عليه حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، رفع قبل أربعة أشهر الحصانة البرلمانية عن الحوثي الذي هو من أعضاء الحزب الحاكم.

من جهة أخرى أقال الرئيس اليمني على عبد الله صالح أمس السبت محافظ صعدة عقب توقيف شقيقه أكبر تاجر سلاح في البلاد, وعين طه عبد الله حجار بدلا منه.

ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمينية خبرا جاء فيه: (صدر قرار جمهوري بتعيين طه عبد الله هاجر محافظا لمحافظة صعدة, بدلاً من المحافظ السابق حسن محمد مناع).

ويعتبر شقيق المحافظ السابق الشيخ فارس مناع الذي أوقف في 28 يناير من أكبر تجار السلاح في البلاد, وكان فارسا بين السلطة والحوثيين.

وبحسب مصادر محلية فإن المتمردين الحوثيين سطو على مخزن أسلحة يعود للشيخ المناع، ونقلوا الأسلحة في نحو 20 شاحنة. ولم يبلغ المناع السلطات في صنعاء بذلك إلا بعد يومين، الأمر الذي أثار حفيظة صنعاء.

وعلى الصعيد الميداني قتل 34 شخصا على الأقل، بينهم 23 جنديا، أمس الأول الجمعة في اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في شمال اليمن، حسبما أفادت مصادر قبلية من حركة التمرد.

وقال وجهاء قبائل إن 15 جنديا قضوا في كمين نصبه المتمردون الحوثيون في منطقة وادي آل أبوجبارة شمال شرق صعدة، معقل المتمردين، استهدف آليتين عسكريتين محملتين بالمواد الغذائية، وفي مواجهة أخرى قتل ثمانية عسكريين آخرين، بينهم ضابط، في اشتباكات مع أنصار حركة التمرد في أحد أحياء المدينة القديمة في صعدة، حسبما أفادت حركة التمرد على موقعها الإلكتروني.