عرض وتحليل الحكم السابق والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم: أحمد الوادعي

المناسبة: تصفيات كأس ولي العهد لكرة القدم

المكان: استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة

اليوم والتاريخ: الخميس 20 محرم 1431هـ الموافق 4-2-2010م

الفريقان: الرائد والنصر

الحكام: خليل إبراهيم جلال، دولي يبلغ من العمر 41 سنة، حكم ساحة.

ناصر محمد المظفر، دولي يبلغ من العمر 40 سنة، حكم مساعد أول.

يحيى سعيد الشهراني، درجة أولى يبلغ من العمر 36 سنة، حكم مساعد ثان.

صالح عبدالله الهذلول، درجة أولى يبلغ من العمر 32 سنة، حكم رابع.

حمد الحميميدي مقيم الحكام.

علي المقبل مراقب المباراة.

النتيجة النهائية فوز النصر بهدفين مقابل لا شيء للرائد

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول

د20 و40 ثانية المساعد الأول يرفع رايته بشكل خاطئ على فريق النصر بحجة تسلل، وهو قرار غير صحيح في هذه الحالة. د32 و31 ثانية الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب النصر أحمد عباس للاعتراض وهي بطاقة مستحقة. د39 و8 ثوان المساعد الأول يرفع رايته على مهاجم النصر باسكال الذي كان في موقف تسلل قبل أن يلعب الكرة داخل مرمى الرائد، وهو قرار صحيح من المساعد الأول. د40 و38 ثانية الحكم يعلن خطأ ركلة حرة مباشرة للرائد، ورغم صحة القرار إلا أن مهاجم النصر حسام غالي اتجه تجاه لاعب الرائد أحمد الخير وبطريقة فيها سلوك غير رياضي. الحكم تدخل دون أية عقوبة إدارية للاعبين، وكان الواجب إشهار البطالة الصفراء للاعب حسام غالي وأحمد الخير. الحكم اكتفى بالتنبيه الشفوي، وهو قرار ناقص.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني

د52 و19 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للنصر وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الرائد أحمد الخير للتهور. د63 و56 ثانية هدف أول للنصر صحيح سجله اللاعب حسام غالي. د73 و52 ثانية خطأ وركلة حرة مباشرة للنصر وبطاقة صفراء مستحقة للاعب الرائد إدريس الشاعري للإصرار على مخالفة القانون. د82 و57 ثانية هدف ثان للنصر سجله حسام غالي، الذي ارتكب خطأ بلعب الكرة بيده متعمداً بعد رجوع الكرة من حارس الرائد، لعبها حسام بيده اليسرى، وكان الواجب احتساب خطأ على النصر. د85 و30 ثانية سقوط مهاجم الرائد سيرجو داخل منطقة جزاء النصر، والحكم أعطى استمرار اللعب دون الإعلان عن خطأ، وهو قرار سليم من الحكم لعدم وجود خطأ من مدافع النصر.

باختصار

قائد فريق النصر فاز بالقرعة؛ فكان له الحق في اختيار الملعب، وركلة البداية كانت للرائد.

أول هدف سجل كان للنصر عن طرق حسام غالي.

أول بطاقة صفراء كانت للاعب النصر أحمد عباس.

المباراة لم تكن صعبة على الحكم، وكانت عادية، وساعده في ذلك قراراته التي كانت أغلبها صحيحة وتعاون لاعبي الفريقين معه وتقبل قراراته.

الحكم طبق القانون بالشكل الصحيح ما عدا تقريره الخاطئ في هدف النصر وعدم تطبيق بعض العقوبات الإدارية بالشكل الصحيح.

أجاد في تطبيق المسافة القانونية، وكذلك في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.

سيطر على المباراة منذ بدايتها حتى النهاية.

استطاع أن يفهم التكتيك الفني لأداء الفريقين، وهذا ساعد في تحركاته.

شخصية الحكم بارزة، ومظهره لائق، وكان هادئاً.

تعامله مع اللاعبين والإداريين كان بالشكل الصحيح، وأجاد في التعامل مع إصابة اللاعبين.

لياقته البدنية كانت عالية، ولديه القدرة على التحمُّل.

استخدم الطريقة القطرية الشاملة في تحركاته.

تمركزه صحيح أثناء تنفيذ الأخطاء أو الركنية أو رمية التماس وكذلك مواقفه صحيحة عندما تكون الكرة في اللعب.

متعاون مع مساعديه ومنتبه لإشاراتهم ومتجاوب معهم ومع الحكم الرابع.

الحكم قام بجهد طيِّب خلال المباراة وإن كان الواجب عليه عدم التساهل فيما حصل بين حسام غالي وأحمد الخير في الدقيقة 40 و38 ثانية، وكذلك الخطأ الذي حصل من غالي قبل تسجيل الهدف الثاني.

الحكمان المساعدان قاما بواجبهما، وإن كان المساعد الأول يجب عليه التركيز والتريث في رفع الراية فيما يخص التسلل حتى يتأكد من استفادة اللاعب المتواجد في موقف تسلل من موقفه.

الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية.

الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 24 دقيقة و56 ثانية، أما باقي الوقت وهو 21 دقيقة و4 ثوان فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

الحكم احتسب دقيقة واحدة وقتاً بدلاً من الضائع للشوط الأول، وهو تقدير مقبول.

الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الثاني هو 25 دقيقة و9 ثوان، أما باقي الوقت وهو 23 دقيقة و51 ثانية فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

الحكم احتسب ثلاث دقائق وقتاً بدلاً من الضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول.