Al Jazirah NewsPaper Saturday  06/02/2010 G Issue 13645
السبت 22 صفر 1431   العدد  13645
 
في أعرق جامعات أمريكا وبريطانيا
103 طلاب وطالبات موهوبون في برامج علمية وتدريبية دولية

 

(الجزيرة) - وهيب الوهيبي

رشحت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) 103 طلاب وطالبات لبرامجها الدولية، من أصل 1500 تقدموا للتسجيل عبر موقعها الإلكتروني www.mawhiba.org.sa؛ وذلك للمشاركة في البرامج التي تقدم في عدد من أعرق الجامعات العالمية في بريطانيا وأمريكا وكندا.

وأوضح الأمين العام الدكتور خالد بن عبدالله السبتي أن (موهبة)، وفي إطار سعيها لرعاية متميزي المملكة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وتنمية قدراتهم، عمدت إلى تنفيذ هذه البرامج منذ سنوات عدة، بالتعاون مع أعرق الجامعات ومعاهد البحث العلمي في العالم، في ظل نظام عالمي يتسم بالتوجُّه نحو مجتمع المعرفة والاستثمار في رأس المال البشري والفكري، وهو ما دفع (موهبة) إلى التوسع في تنظيم برامج دولية تتيح للمتميز السعودي إثراء معارفه وصقل موهبته وإكسابه روح المبادرة وتحفيزه للبحث عن مكامن الإبداع لديه. وأضاف «تهدف البرامج الدولية إلى الارتقاء بقدرات ومهارات الطلبة العلمية والاطلاع على النظريات المتقدمة، وعمل الأبحاث والتجارب، وتعريض الطلبة لأفضل معاهد الأبحاث العالمية؛ لتوسيع دائرة التحدي أمامهم، مع زيادة فرص قبولهم في أفضل الجامعات العالمية في المستقبل القريب».

وأوضح المشرف العام على مبادرة البرامج الإثرائية أحمد البلوشي أن برامج موهبة الدولية شهدت توسُّعاً في أعداد الطلبة المشاركين خلال عام 2010؛ حيث تمت زيادة عدد الطلاب من 43 في عام 2009، إلى 103 في 2010 يشاركون في ثمانية برامج؛ ما يعني زيادة تجاوزت 100 في المائة.

وأبان المشرف العام على مبادرة البرامج الإثرائية «تنقسم البرامج الدولية إلى برامج تفرغية، وهي خاصة بطلاب الثاني ثانوي، وتتيح للطلبة الذكور السفر والمشاركة في برامج وتجارب علمية في جامعات عالمية، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو بريطانيا، إضافة إلى برامج تعلّم عن بُعد، تضم طلاب وطالبات الثاني والثالث ثانوي».

يُشار إلى أن موهبة تنظم برامجها الدولية بالتعاون مع جامعة تكساس، جامعة براون، جامعة جونز هوبكنز، جامعة بيركلي، جامعة برنستون، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في أمريكا، إضافة إلى جامعتي لكهيد.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد