الجزيرة - الرياض

قام معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بزيارة إلى مكتبة الأمير سلمان المركزية بالحرم الجامعي لجامعة الملك سعود الأسبوع الماضي، وقد رافقه معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان وأمين عام مجلس التعليم العالي د. محمد الصالح ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. علي الغامدي، وعدد من المسؤولين والأكاديميين. وقد قام عميد شؤون المكتبات الدكتور ناصر الحجيلان بتعريفهم بالمشروعات التطويرية التي تنفذها المكتبة حالياً والمشروعات التي أطلقتها للعام 2010م، ومن بينها مجموعة من الخدمات البحثية والتعليمية والتقنية التي تتعلق بنظام الإعارة الذاتية بنسخته الجديدة التي تقضي على مشكلات الإعارة اليدوية وتسمح بتمديد دوام المكتبة إلى منتصف الليل الذي تزمع العمادة الشروع به الشهر القادم.

كما اطلع على نظام الإعارة عن بعد، والبوابة الرقمية، وقواعد المعلومات. وزار معاليه القاعة الجديدة المخصصة للإنترنت والبحث، كما زار القاعة النسائية وكان في استقباله مسؤولات المكتبة بحضور المشرفة على مركز الدراسات الطبية والعلمية د. أمل فطاني. كما زار مركز الأعمال المعرفي وأخذ نبذة عن الأنظمة الجديدة التي أدخلتها العمادة في تزويد أوعية المعلومات بالمصادر، ونظام طلب الكتب وإعارتها، ونظام التصوير الذكي الذي يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويسمح بتخزين المواد المصورة إلكترونياً للاستفادة منها لاحقًا. وذكر د. ناصر الحجيلان أن هذه الزيارة من معاليه تأتي ضمن الدعم المعنوي والمادي الذي تحظى به جامعة الملك سعود وعمادة شؤون المكتبات بما يخدم البحث ونشر المعرفة. وأشار إلى أن العمادة تسعى إلى تحقيق هدفها في الوصول إلى اقتناء السبل التقنية الحديثة وتوظيفها في خدمة الباحثين من خلال البوابات الإلكترونية والأنظمة التقنية التي تطبقها هذا العام الذي تعتبره العمادة عام المعرفة الرقمية.