الرياض - واس

عد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عفو وتنازل الأسر والعائلات السعودية عن قتلة أبنائهم من مكارم الأخلاق ومن الأخلاق الإسلامية والعربية الأصيلة، وأن هذا الفعل زينة لهم عند ربهم ثم عند الناس، وأن العفو في مثل هذه الحالات من الأخلاق التي تطبقها الأسر السعودية.

وقال خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله في مزرعته بالجنادرية بعد ظهر أمس محمد بن راشد بن شبعان الهاجري وإخوان القتيل عثمان بن حسن بن عامر الهاجري، ثم أسرة العبد اللطيف الذين أعلنوا أمام خادم الحرمين الشريفين عن تنازلهم عن قاتل ابنهم نايف بن محمد العبد اللطيف. قال: (هذه الأخلاق الإسلامية العربية.. وهؤلاء إخوانكم أتوا وهم عافون أيضاً عن رقبة، وهذه - ولله الحمد - نعمة عليكم وعلى العرب والمسلمين. والأخلاق الطيبة... والعتق ما هو بالهين، عتق رقبة يعني {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.