الجزيرة - الرياض

لا تزال أصداء منتدى التنافسية الدولي المنعقد أخيرا في الرياض مثار تداول في الأوساط الاقتصادية الدولية لا اهتمامه بمشكلات المياه والطاقة والتغيرات المناخية؛ باعتبارها «المخاطر العالمية» التي يتوقع أن يواجهها العالم خلال العام الحالي، التي خصصت لها إحدى جلسات منتدى التنافسية الدولي 2010، وركزت على أبرز التحديات لمواجهة هذه المشكلات باتخاذ بعض الدول الكبرى سياسات حمائية في مواجهة السلع والمنتجات للدول النامية.

ويشكل منتدى التنافسية الدولي الذي أسسته الهيئة العامة للاستثمار في العام 2006، أكبر تجمع اقتصادي سنوي لمحركي المال في أكثر الدول تأثيراً في الاقتصاد العالمي كأمريكا والصين، وكذلك بعض الدول الصناعية المتقدمة التي يشارك ممثلون منها في أعمال المنتدى، الذي يطرح قضايا الاقتصاد العالمي الراهنة ضمن إطار التنافسية المسؤولة، وإطلاق مبادرات جديدة تعنى بتشجيع القطاع الخاص، لتبني ممارسات مبتكرة وبرامج قطاعية جديدة، تثري البيئة التنافسية المسؤولة، وتتيح للقطاع الخاص المشاركة الفعالة في دعم التنمية المستدامة على المدى البعيد.

ويحمل المنتدى رسالة مهمة تتمثل في رفع مستوى الوعي والاهتمام تجاه تحديات التنافسية المحلية والعالمية، ومناقشة الموضوعات ذات العلاقة بالتنافسية، مثل بيئة الأعمال والتجارة الدولية والتنمية المستدامة والبيئة وتطوير الموارد البشرية والابتكار والعولمة، إضافة إلى موضوعات الاقتصاد الكلي والجزئي التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالتنافسية.