ثامر بن فهد السعيد

اختتم السوق السعودي»تداول» أسبوعه الماضي عند مستوى 6.281 نقطة ليكون بهذا الإغلاق قد تمكن المؤشر من تحقيق مكاسب ب29 نقطة تقريبا أو ما يمثل 0.46% بلغت القيمة المتداولة 12.9 مليار ريال، وبلغ حجم الأسهم المتداولة 576.9 مليون سهم. نفذت هذه التداولات من خلال 441.7 ألف صفقة. جاء سهم سايكو للتأمين على رأس قائمة الأسهم الرابحة بعد إغلاقه عند مستوى 71.5 ريال مرتفعا بنسبة 24.89% تلاه سهم المتحدة للتأمين الذي ارتفع بنسبة 23.4% وصولا إلى مستوى 38.5 ريال. وكان ثالث الرابحين أول ضيوف العام الجديد 2010 سهم هرفي المدرج حديثا إلى السوق حيث ارتفع السهم بنسبة 13.73% مقارنة بسعر الاكتتاب إلى مستوى 58 ريال. وفي قائمة الأسهم المتراجعة سهم الباحة الذي انخفض إلى مستوى 17.95 ريال متراجعا بنسبة 5.28%، يليه مستوى أنعام القابضة الذي تراجع إلى مستوى 63.5 ريال متراجعا بنسبة 4.51% ، وثالث المتراجعين سهم نادك الذي وصل إلى مستوى 30.1 منخفضا بنسبة 4.14%. في قائمة الأسهم النشطة كان سهم الإنماء على رأس هذه القائمة بتداول 126.1 مليون سهم بعد أن أغلق عند مستوى 12.8 ريال، وأيضا فقد كان سهم الإنماء الأنشط من حيث القيمة بعد أن تداول 1.6 مليار ريال، وجاء سهم المملكة ثاني أسهم النشطة بتداوله 91.7 مليون سهم تلاهما سهم كيان السعودية الذي وصل إلى مستوى 18.2 ريال وبتداول بلغ 25.9 مليون سهم. وبالانتقال إلى قائمة الأسهم النشطة بالقيمة فقد جاء سهم هرفي ثانيا بعد تداوله 917.5 مليون ريال يليه سهم سابك الذي تداول ما قيمته 792 مليون ريال بعد أن أغلق السهم عند مستوى 87.5 ريال.

على صعيد تذبذب المؤشر، فقد بلغ مدى التذبذب في السوق 75 نقطة حيث كان أداء المؤشر مخالفا للأسابيع الماضية ويظهر ذلك بتسجيل السوق أعلى مستوياته الأسبوعية في آخر جلسات الأسبوع عند 6.289 نقطة وقد سجل المستوى الأدنى للسوق مطلع تداولات الأسبوع الماضي بعد أن انخفض المؤشر إلى مستوى 6.184 نقطة.

شهد السوق خلال الأسبوع الماضي أول إدراجات العام 2010 حيث أدرج سهم هرفي للأغذية إلى السوق المالية السعودية وحقق السهم ارتفاعا أعلى من مستوى 60 ريالا قبل أن يعود ويختتم تداولاته بنهاية الأسبوع عند مستوى 58 ريالا، وكما هي عادة الأسهم التي تدرج حديثا فإن سهم هرفي قد شهد نشاطا في تداولاته، وينتظر السوق خلال الأسبوع القادم إدراج شركتين جديدتين إلى قطاع التأمين.

ملخص يناير 2010:

أختتم السوق تداولات شهر يناير عند مستوى 6.252 نقطة محققا مكاسب بنسبة 2.14% ما يمثل ارتفاع المؤشر ب130 نقطة مقارنة بشهر ديسمبر 2009 كما حقق السوق ارتفاعا بنسبة 30% مقارنة بشهر يناير 2008. بلغت القيمة المتداولة في شهر يناير الماضي 65.6 مليار ريال حيث تعد هذه القيمة نموا بنسبة 23.49% بالمقارنة مع الشهر السابق وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة في السوق 3.23 مليار سهم نفذت هذه التداولات من خلال 1.61 مليون صفقة. وكان عدد جلسات التداول في شهر يناير 22 جلسة. وبلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق السعودي 1.242 مليار ريال وهذا ما يظهر ارتفاع في القيمة السوقية للسوق السعودية بنسبة 3.9% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي. سجل سهم المملكة القابضة أكبر المكاسب خلال الشهر المنصرم بعد ارتفاعة بنسبة 60.6% بعد توصية مجلس الإدارة بخفض رأس مال الشركة، تلاه سهم الفخارية الذي ارتفع بنسبة 20.15% وثالث الرابحين كان سهم المتحدة للتأمين الذي ارتفع بنسبة 14.24%. وفي القائمة المتراجعة جاء سهم وقاية للتكافل على رأسها بعد أن انخفض بنسبة 22.33% تلاه سهم فيبكو الذي انخفض بنسبة 15.11% وثالث الأسهم المتراجعة كان سهم سايكو الذي انخفض بنسبة 13.93%. كما سجل سهم المملكة القابضة أنشط التداولات من حيث الكمية بعد أن تداول 642.4 مليون سهم، تلاه سهم الإنماء الذي تداول 642.2 مليون سهم كما كان المصرف أكبر النشطين من حيث قيمة التداول بعد أن سجل 8.2 مليار ريال وجاء ثالثا في الأسهم النشطة بالكمية كيان السعودية الذي تداول 241.7 مليون سهم، وكانت قيمة التداول في سهم سابك قد جاوزت 5.3 مليار ريال ليكون ثاني الأسهم نشاطا بالقيمة وتلاهما سهم كيان السعودية الذي تداول 4.5 مليار ريال. وشهد السوق خلال شهر يناير اكتتاب ب8.1 مليون سهم من أسهم شركة هرفي للأغذية والتي تمثل 30% من إجمالي أسهم الشركة.

الأداء الأسبوعي:

نجح المؤشر الأسبوع الماضي في تحقيق مكاسب رغم انخفاض الزخم في السوق وخروج المؤشر عن مساره الصاعد والذي حافظ عليه منذ شهر ديسمبر الماضي إلا أن الجزيرة الأفقية التي سلكها المؤشر منذ نهاية شهر يناير الماضي ساهمت في دفع المؤشر نحو الارتفاع وتحقيق المكاسب حيث حقق السوق مكاسب في ثلاث جلسات خلال الأسبوع الماضي، وأيضا فقد نجح المؤشر بنهاية جلسة الأربعاء في أن يغلق أعلى من مستوى المتوسط المتحرك50 يوما حيث لم يتمكن المؤشر طيلة خمس جلسات متتالية كانت تجري على مقربة من مستوى المتوسط المتحرك في أن يغلق المؤشر أعلى منها إلا بنهاية جلسة تداولات الأربعاء.

يواجه المؤشر خلال الأسبوع الحالي مستوى المقاومة الأول والواقع عند6.310 نقطة ويلي هذا المستوى منطقة المقاومة الثانية والتي يمثلها مستوى 6.350 نقطة. يمثل مستوى 6.260 إلى 6.230 نقطة منطقة الدعم الأولى وهي منطقة دعم مزدوجة تمثل دعما أفقيا وأيضا تمثل مستوى المتوسط المتحرك50 يوما، يلي هذا المستوى منطقة الدعم الثانية عند مستوى 6.175 نقطة.