بلفاست - رويترز
توصل الحزبان الرئيسيان المتنافسان في ايرلندا الشمالية إلى اتفاق ليل الخميس، لنقل سلطات الشرطة والقضاء من لندن إلى بلفاست، وإنهاء خلاف هدد بالإطاحة باتفاقهما لتقاسم السلطة. ويمنح الاتفاق ايرلندا الشمالية أول وزير للعدل، ويمثل واحدة من أكثر الخطوات الجريئة نحو ترسيخ اتفاق الجمعة العظيمة لعام 1998 الذي أنهى إلى حد كبير ثلاثة عقود من العنف الطائفي قتل خلالها 3600 شخص. والفشل في التوصل لاتفاق كان في حكم المؤكد أن يؤدي إلى زيادة في العنف وإلى انتخابات مبكرة في الإقليم الخاضع للحكم البريطاني، حيث يتقاسم السلطة الخصمان السابقان.. حزب الشين فين الذي يشكل الكاثوليك غالبيته الساحقة والحزب الوحدوي الديمقراطي البروتستانتي. وقال جيري ادامز رئيس الشين فين في بيان (أعتقد أن المجلس النيابي والمؤسسات السياسية يمكنهما الآن السير قدماً على أساس من المساواة والنزاهة والشراكة). وقال بيتر روبنسون زعيم الحزب الوحدوي الديمقراطي إن حزبه أيّد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أسبوعين من المحادثات. ومن المتوقع أن يطير رئيسا الوزراء البريطاني والأيرلندي إلى ايرلندا الشمالية لحضور حفل توقيع الاتفاق. ويريد الشين فين أن تتحد أيرلندا الشمالية مع جمهورية ايرلندا، بينما يريد الحزب الوحدوي أن يبقى الإقليم جزءاً من بريطانيا.