Al Jazirah NewsPaper Wednesday  03/02/2010 G Issue 13642
الاربعاء 19 صفر 1431   العدد  13642
 
الركنيات تضحك للأهلي.. والترجيح يحضر ثلاث مرات
الهلال زعيم مسابقة كأس ولي العهد والأهلي أول من حقق اللقب و12 بطلاً للكأس

 

إعداد - عمار العمار :

الجزيرة تقلب أوراق مسابقة كأس ولي العهد في افتتاحية النسخة الـ 35 اليوم الأربعاء تدخل مسابقة كأس ولي العهد هذا المساء نسختها الخامسة والثلاثين، والتي ستنطلق اليوم الأربعاء بلقاء وحيد سيجمع الفتح بالاتفاق، ومع انطلاقتها تدخل المسابقة في ظل الكثير من التغيرات والتوقفات التي طالت المسابقة التي انطلقت عام 1377هـ وتعد هي البطولة الأكثر مشاركة من حيث عدد الأندية حيث يشارك فيها جميع أندية الوطن بتصفيات متتالية إلى أن تصل إلى الأدوار النهائية.. ومرت المسابقة بعدة مراحل منذ بدايتها وحتى الآن وتنوع فيها الأبطال..

الجزيرة ستلقي نظرتها على هذه المسابقة الهامة بكل تفاصيلها:

تاريخ المسابقة ومراحلها المختلفة

كان للعام 1377هـ موعد مع انطلاقة المسابقة الثانية في الأهمية على كافة المستويات وجاء نظامها بحيث يتأهل أبطال المناطق إلى نهائيات المسابقة التي تلعب بخروج المغلوب وكان لبطل الكؤوس فريق الأهلي كلمة السبق في خطف لقب البطولة على حساب فريق الأولمبي (الهلال حالياً) بثلاثة أهداف للاشيء وسجل الأهلي اسمه كأول بطل لهذه المسابقة واستمرت المسابقة إلى العام 1394 حين توقفت وكان الفريق النصراوي آخر الأبطال قبل التوقف بعد فوزه على الأهلي 1-0، وخلال الفترة الزمنية التي لعبت فيها البطولة تخللها تغيير في نظامها فأقيمت على مستوى المناطق (الغربية والوسطى والشرقية) خلال فترتين مختلفتين وكان لمنتخب الغربية الكلمة الأقوى بفوزه بثلاثة ألقاب مقابل واحد لكل من الشرقية والوسطى.

الاتحاد يعانق اللقب بعد التوقف

بعد الانطلاقة في البداية استمرت البطولة لمدة 18 عاماً وتوقفت خلال أعوام متفرقة لأسباب متفرقة وهي (1386 و 1391 و 1392) لتتوقف المسابقة لمدة بعدها لمدة 16 سنة منذ العام 1395 إلى 1410 لتعود المسابقة في العام 1411 ومعها عادت الحياة إلى هذه البطولة الغالية على الجميع فكان الفريق الاتحادي على الموعد وحقق لقب المسابقة على حساب النصر بركلات الترجيح واستمرت المسابقة إلى الآن وسط تنافس مثير للظفر باللقب والذي توزع على عدة فرق..

تفرد الزعيم باللقب كالعادة

كعادة الفريق الهلالي زعيم الألقاب والبطولات جاءت الأفضلية له في انتزاع اكبر عدد من ألقاب البطولة والتي كان آخرها في العام الماضي على حساب الشباب بفوزه باللقب في الموسم الماضي حيث يتصدر الهلال سجل أبطال البطولة أمام أحد عشر بطلاً آخرين ليصبح عدد الفرق التي حققت اللقب 12 فريق بينهم 9 فرق وثلاث منتخبات مناطق، وكانت الحقبة الزمنية الأولى قبل التوقف قد شهدت سيطرة كبيرة لفرق الغربية (الأهلي والاتحاد والوحدة) مع منتخب الغربية، كذلك وبالعكس كانت الحقبة الزمنية الثانية هي الأفضل لفرق منطقة الرياض وتحديداً (الهلال والشباب والرياض)

غياب النصر والاتفاق والوحدة

عن البطولة في الفترة الثانية

كان للهلال والأهلي والاتحاد قصب السبق في تحقيق البطولة في الحقبتين الزمنيتين المختلفتين ولم تتأثر الفرق الثلاثة بتوقف البطولة مطلقاً بعكس فرق النصر والاتفاق والوحدة التي غابت عن أجواء هذه البطولة بعد عودة المسابقة مرة أخرى عام 1411 فلم يحقق أي منها البطولة في الفترة الثانية بعد التوقف وهي الفترة التي ضحكت لفرق الشباب والرياض والقادسية وتذوق كل منهم طعم البطولة.

والطائي والشاطئ لعبا على النهائي

و لم يحققا اللقب

أحد عشر نادياً فقط هم من نافسوا على ألقاب البطولة من بين 153 نادياً في المملكة، واستطاع تسعة منهم تحقيق اللقب وهم (الهلال و الأهلي والاتحاد والنصر والشباب والرياض والوحدة والاتفاق والقادسية) وجميع الفرق المذكورة لعبت على النهائي أكثر من مرة وظفرت به ولو لمرة، فيما لم يستطع فريقا الشاطئ والطائي تحقيق اللقب بعد خسارة كل منهما للنهائي الوحيد الذي لعبه كل فريق حيث خسر الشاطئ من الوحدة عام 1380 بنتيجة 2-0 بالانسحاب، فيما خسر الطائي في العام 1417 من الاتحاد بنفس النتيجة 2-0.

الاتحاد أكثر المتأهلين والهلال بعلامة شبه كاملة في النهائي

جاء الفريق الاتحادي كأكثر المتأهلين إلى النهائي حين وصل إلى 11 منها واستطاع تحقيق اللقب 7 مرات فيما كان الفريق الهلالي هو الأوفر حظاً حين تأهل 9 مرات وحقق ثمانية منها في نسبة شبه كاملة وصلت 90%، أما الأهلي فجاء تأهله للنهائي 10 مرات ولم يحقق اللقب سوى 5 مرات.

سداسية اتحادية ورباعية هلالية

شهدت المسابقة على مر تاريخها نتائج كبيرة جداً ولكن في الأدوار الأولية خصوصاً في دور الـ 32 والذي كان المعمول به في السابق حين يتأهل فرق الممتاز مع فرق الأولى مع بعض فرق المناطق إلى دور الـ 32 الذي سجل نتائج تخطت العشرة أهداف، أما في النهائيات فتعد نتيجة الفريق الاتحادي أمام الاتفاق عام 1383هـ في النهائي هي الأكبر حين دك الاتحاديون مرمى الاتفاق بستة أهداف مقابل هدفين، فيما حضرت الخماسية لمنتخب الغربية في مرمى الشرقية بنتيجة 5-2 أما الرباعية فحضرت مرتين الأولى فوز الاتحاد أيضاً على الوحدة 4-3 عام 1379 هـ والثانية فوز الهلال أيضاً على الوحدة وبنفس النتيجة 4-3 عام 1384.

ضربات الترجيح تحسم ثلاث بطولات

تزامنت عودة البطولة في العام 1411 مرة أخرى بعد توقفها إلى الحسم بركلات الترجيح خلال ثلاث بطولات متتالية أعوام 1411 و 1412 و 1413، وكان الفريق الاتحادي هو المستفيد الأول من ضربات الترجيح حين تغلب على النصر 6-5 بعد تعادل الفريقين 1-1 وتلاه القادسية بفوزه على الشباب 4-2 بعد التعادل بدون أهداف وأخيراً حقق الشباب اللقب بفوزه عام 1413 على الاتحاد 6-4 بعد التعادل بدون أهداف، وكانت النهائيات في السابق وفي الفترة الزمنية الأولى قبل التوقف تحسم باحتساب الضربات الركينة ولم تتدخل الضربات الركينة في تاريخ المسابقة سوى مرتين الأولى فوز منتخب الوسطى على الغربية بفارق ضربات الترجيح عام 1389 والثانية بفوز الأهلي على الوحدة بنفس الطريقة عام 1390هـ.

الفرق المتأهلة لهذا العام

جرت العادة في المسابقة على إقامة تصفيات طويلة بين جميع الأندية السعودية بداية من فرق الدرجة الثالثة والمناطق إلى أن تصل إلى دور الـ16 حيث تشكل فرق الممتاز الـ 12 مع أربع فرق تتأهل من بقية الدرجات أضلاع دور الـ 16 وهذا العام جاءت الفرق الستة عشر كالتالي:

(الهلال الاتحاد الأهلي النصر الاتفاق الوحدة الشباب الفتح الحزم نجران الرائد القادسية الفيصلي الطائي الأنصار هجر) وتم تقسيم الفرق إلى 4 مستويات وتم سحب قرعة دور الستة عشر.

مباراة اليوم

وستقام مساء اليوم الأربعاء مباراة ضمن دور الستة عشر على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء وسيجمع اللقاء فريقا الفتح والاتفاق في مواجهة شرقاوية خالصة ستكون من أجل تأكيد فوز أحدهما على الآخر بعدما تقابلا في الدوري مرتين ففاز الفتح في الدمام وخسر من الاتفاق في الإحساء، وسيكون اللقاء اليوم لفض نزاع التفوق لأي منهما، ويحدوهما الأمل في تخطي هذا الدور والانتقال للدور الثاني خصوصاً فريق الاتفاق الساعي لمصالحة جماهيره بعدما فقد فرصة المنافسة على اللقب والمشاركة في أبطال آسيا ويسعى للحاق بفرصته في المشاركة في كأس الملك للأبطال، بعكس الفتح الذي حقق طموحات جماهيره الكبيرة بضمان مقعد له في دوري الكبار ويسعى كذلك لتقديم نف سه بشكل جيد من خلال هذه المسابقة بعدما قدم أوراق اعتماده لدى دوري الأقوياء، وكان قد وصل للدور الثاني منه في العام الماضي بعد إقصاء الأهلي، وسيحاول تكرار ما فعله في العام الماضي بالوصول لدور الثمانية، ويبدو أن الفريق سيكون تحت صدمة الخسارة الثقيلة التي مني بها في الدوري على يد الوحدة بسداسية نظيفة ربما تلقي بظلالها عليه اليوم، ولكن الأهم أن الفريق سرعان ما يفيق من صدمته فسبق وان خسر من الهلال بخماسية اتبعها بفوز، ويمتلك الفتح مفاتيح الفوز لديه في الوسط والهجوم بقيادة أحمد بوعبيد والحضرمي إذا ما شاركا كأساسيين إلى جانب حمدان الحمدان وربيع الموسى وفي دفاع الفريق يعتبر حبيب الهداف ورمزي بن يونس أفضل العناصر في الدفاع، على الطرف الآخر الفريق الاتفاقي يأمل في مواصلة تقديم المستويات الباهرة بالرغم من خسارته في آخر مبارياته الدورية أمام الهلال، وسيدخل من أجل المنافسة على اللقب هذا العام بعد غياب طويل عنه، ويبرز في الفريق الثنائي عبدالرحمن القحطاني ويحيى الشهري إضافة إلى مهاجمه الشاب يوسف السالم وسلطان البرقان وسياف البيشي وعبدالمطلب الطريدي.

فمن يضع قدمه كأول المتأهلين لدور الثمانية؟؟




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد