الدمام -محمد العبيد
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، عقد مجلس المنطقة جلسته الثالثة من دور الانعقاد الخامس في قاعة اجتماعات المجلس بإمارة المنطقة بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة وأعضاء المجلس.
وفي بداية الاجتماع رحب سمو أمير المنطقة بالأعضاء، ثم أشاد حفظه الله بميزانية الخير والعطاء لهذا العام بمناسبة صدورها وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمه للمشاريع التنموية الكبيرة المعتمدة التي شملت جميع مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية، مما يؤكد اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله - بأن تكون التنمية متوازنة خصوصاً ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم والصحة والخدمات البلدية والمياه والصرف الصحي والكهرباء وإنشاء الطرق.
وأشاد سموه الكريم بما تحظى به المنطقة الشرقية كغيرها من المناطق باهتمام ورعاية من لدن الحكومة الرشيدة بدليل أن ما تم اعتماده للمنطقة من مشاريع لهذا العام المالي (1431-1432هـ) والتي بلغت (14.343.158.525) أربعة عشر مليار وثلاثمائة وثلاثة وأربعين مليونا ومائة وثمانية وخمسين ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين ريالا، بزيادة عن العام الماضي بلغت (3.445.622.525) ثلاثة مليارات وأربعمائة وخمسة وأربعين مليونا وستمائة واثنين وعشرين ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين ريالا.
ووجه سموه الكريم مديري الأجهزة الحكومية بسرعة ترسية المشاريع ومتابعة تنفيذها للاستفادة منها وتحقيق أفضل الخدمات للمواطنين بما يحقق تطلعات وآمال ولاة الأمر.
كما استمع المجلس إلى تقرير اللجنة الاقتصادية بشأن بيع المركبات المحجوزة بسبب تدابير احترازية، وتم التوصية بالعمل على تطبيق قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (76) وتاريخ 23-3-1426هـ. القاضي بتشكيل لجان في المناطق مهمتها بيع هذه المركبات شريطة أن يتم مراعاة الشروط والآليات الصادرة من الإدارة العامة للمرور.
واستمع المجلس إلى تقرر لجنة التنمية المحلية بشأن الاجتماع الذي تم عقده مع مسؤولي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وما يقدمه المركز من جهود في مجال الخدمات الاستشارية والبرامج والأنشطة البحثية في مجال الإعاقة، وتمت التوصية بأن يتم العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة مع المجتمع وإشراكهم في برامج التنمية وتمكينهم من الحصول على الفرص التعليمية والوظائف المناسبة والسكن الملائم وتهيئة الظروف المناسبة لهم في تنقلاتهم مابين الأجهزة الحكومية والمرافق العامة والأسواق التجارية.
وقد اختتم أمين عام مجلس المنطقة الشرقية الدكتور سلطان بن ماجد السبيعي تصريحه بالقول: وإنه بعد اطلاع سموه الكريم وأعضاء المجلس على بيانات الميزانية وجه حفظه الله مديري الإدارات الحكومية الممثلة بالمجلس كلٌ فيما يخصه بالعمل على سرعة طرح وترسية هذه المشاريع والبدء فيها إنفاذاً لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني رعاهم الله والعمل على المتابعة أولاً بأول ليتم إنهاؤها في أوقاتها المحددة والوقوف على هذه المشاريع ميدانياً وحث المقاولين بمضاعفة الجهود لإنجازها وعلى أكمل وجه وحسب عقودها ومواصفاتها المعتمدة، داعياً الله العلي القدير بأن تكون هذه المشروعات مشروعات خير وبركة ويعم نفعها الجميع وبما يحقق آمال وتطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله.وفي نهاية الاجتماع شكر سموه الكريم الجميع على حضورهم وتفاعلهم خدمة لهذه المنطقة وأبنائها سائلاً الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.