Al Jazirah NewsPaper Wednesday  03/02/2010 G Issue 13642
الاربعاء 19 صفر 1431   العدد  13642
 
آخر إبداعات وابتكارات عالم تكنولوجيا السيارات
«عالم لكزس2010» يحّل ضيفاً على المملكة

 

استضافت جدة حفل «عالم لكزس» الذي ميزت به شركة عبد اللطيف جميل - قطاع لكزس - عملاءها في المملكة ليكون الحفل الأهم في منطقة الشرق الأوسط للتعرّف على آخر إبداعات وابتكارات لكزس في عالم تكنولوجيا السيارات. وقد حضر واتنابي، كبير مهندسي لكزس من اليابان خصيصاً مع مجموعة من المهندسين الذين شاركوا في تصميم السيارة LS600hL الهايبرد المزوّدة بالمحرك الأكثر تطوراً في العالم ليقدموا شرحاً كاملاً عن هذه التحفة التكنولوجية.

وقدمت لكزس في هذا الحفل سيارة الدفع الرباعي الفخمة المتوسطة الحجم GX460، التي تجمع القوة والفخامة في وقت واحد أما مفاجأة الحفل فكانت IS-F أول سيارة رياضية من لكزس بمحرك يولد 416 حصاناً؛ لتكون جميعها نجوماً تتلألأ في مضمار جدة للسباق الذي احتضن هذا الحدث.

وقد توافد المئات من محبي لكزس إلى موقع الحفل من أجل التمتع بقيادة وتجربة هذه السيارات المتميزة، والتعرّف على ما تقدمه لكزس من مواصفات تكنولوجية جديدة تجمع فيها القوة والفخامة والأمان.

هذا وتوزّع حدث «عالم لكزس» على ثلاث مراحل: مرحلة العرض المرئي، ومرحلة الشرح الفني والتكنولوجي، أما المرحلة الثالثة وهي أهم ما في الحدث فكانت القيادة التجريبية لأحدث السيارات والاستمتاع بتجربة LS 600hL.

وتميز الحفل بدقة تنظيمية لافتة أدهشت الحضور، حيث بدأ بعرض مرئي أوجز المراحل التي قطعتها لكزس على مدى العشرين عاماً الماضية، والمكانة التي حظيت بها لدى جمهورها، وصولاً إلى يومنا هذا والتطور التكنولوجي المدهش الذي تضمه الهايبرد LS 600hL الأكثر تطوراً في العالم، والتي سوف تطلقها لكزس للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والخليج في سابقة تجعلها في طليعة السيارات الفاخرة كما عودتنا دائماً. وتمحورت المرحلة الثانية من الحفل حول التعريف التقني لمحرك الهايبرد وتقسيماته وكيفية عمله والذي يعتبر المحرك الصديق للبيئة الذي يجمع مصدرين رئيسيين للطاقة هما: محرك عادي يعمل بالبنزين، ومحرك كهربائي يستمد طاقته من البطارية ليزّود السيارة بطاقة تجعلها تتفوق على منافساتها.

وقد اختتم هذا الحدث الفريد بعشاء تكريمي أقامته شركة عبد اللطيف جميل على شرف ضيوفها، كما وزعت الهدايا التذكارية على الحاضرين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد