الخرطوم - واشنطن - وكالات
اتهمت السودان قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بالتعاون مع متمردي دارفور وإمدادهم بالمركبات وهي خطوة قد تقوض قدرة القوة على العمل هناك. ويفترض أن تضم القوة 26 ألف فرد وهي أكبر قوة لحفظ السلام تمولها الأمم المتحدة لكن إنشاؤها لم يكتمل إلا بنسبة 75 في المئة وهي تقول إن تأمين المنطقة الواقعة في غرب السودان صعبة في غياب اتفاق للسلام بين الخرطوم والمتمردين الذين بدأوا الصراع في 2003م. وأبلغ متحدث باسم القوات المسلحة السودانية بأن ثماني شاحنات للقوة الإفريقية الدولية المشتركة تنقل كميات من الغذاء والوقود استولت عليها حركة العدل والمساواة لكن القوة لم تبلغ عن فقد هذه المركبات ونفت أنها سرقت. وقال متحدث باسم الجيش «الجيش يعتبر هذا تنسيقاً بين يوناميد (القوة المشتركة) وبين حركة العدل والمساواة. هذا أخذ شاحنات ومنحها لحركة العدل والمساواة.» من جانب آخر حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما الحكومة السودانية الإثنين من مزيد من العقوبات إذا لم تستجب لجهود الولايات المتحدة الرامية إلى تحقيق السلام في إقليم دارفور. وقال أوباما «سنواصل الضغط على الحكومة السودانية»، وأضاف «إذا لم يتعاونوا (المسؤولون السودانيون) مع هذه الجهود، إذن علينا الاستنتاج أن الالتزام غير موجود، وعلينا أن نمارس ضغوطاً إضافية على السودان من أجل تحقيق أهدافنا». وتمنى أوباما «الوصول إلى اتفاقات بين كافة الأطراف المعنية لمعالجة هذه المأساة الإنسانية في هذه المنطقة».