Al Jazirah NewsPaper Wednesday  03/02/2010 G Issue 13642
الاربعاء 19 صفر 1431   العدد  13642
 
طهران ستعدم قريباً تسعة معارضين
موسوي يطالب بتعديل الدستور ويؤكد وجود جذور الدكتاتورية في النظام الإيراني

 

طهران - وكالات

أكد زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي في تصريح أدلى به أمس أن جذور الظلم والدكتاتورية ما زالت موجودة في إيران، معتبرا أن الثورة الإسلامية لم تحقق أهدافها بإلغاء الاستبداد من البلاد.

وعدّ موسوي في كلمة مطولة نشرها موقعه (كلمة) عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية عام 1979م أنه يمكن في إيران رصد الأسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية.

وقال موسوي: إنه في البدء كانت غالبية المواطنين واثقة من أن الثورة ستقضي على كل البنى التي تقود إلى الاستبداد والدكتاتورية.

وقال موسوي الذي ترأس الحكومة الإيرانية طوال الحرب مع العراق 1980 - 1988 في أول اعتراف علني من نوعه: أنا نفسي كنت من هؤلاء، لكنني اليوم لم أعد أعتقد ذلك. لا أعتقد أن الثورة حققت أهدافها.

وتابع موسوي: «الحركة الخضراء لن تتخلى عن معركتها السلمية.. إلى أن يتم الحفاظ على حقوق الشعب.. الاعتقالات والإعدامات ذات الدافع السياسي للمحتجين ضد القانون.. يجب أن يتغير الدستور لضمان حقوق الشعب.. الاحتجاجات السلمية حق للإيرانيين».

من جهة أخرى أعلن سيد إبراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية أن إيران ستعدم قريباً تسعة معارضين معادين للثورة أدينوا بالسعي لقلب النظام الإسلامي، وفق وكالة فارس.

وقال رئيسي خلال اجتماع سياسي في أحد مساجد قم مساء الاثنين: إن الشخصين اللذين تم إعدامهما في 28 يناير والأشخاص التسعة الذين سيتم إعدامهم قريباً اعتقلوا خلال الاضطرابات الأخيرة.

وأضاف بحسب وكالة فارس أن كلا منهم على ارتباط بتيار معاد للثورة وشارك في الاضطرابات بهدف إطاحة النظام.

وأعدمت السلطات الإيرانية الخميس معارضين اثنين أدينا بالحرابة وبالسعي لقلب نظام الجمهورية الإسلامية.

وأعلن مدعي طهران عباس جعفري دولت أبادي عندها عن أن تسعة معارضين آخرين ينتظرون حالياً قرار محكمة الاستئناف.

وقال: إن تسعة آخرين من مثيري الشغب ما زالوا في مرحلة الاستئناف وإذا ثبت الحكم فسينفذ بحسب القانون.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد