سيول - وكالات
أكد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك أمس الثلاثاء على أن حكومته لن تدفع «ثمنا» لكوريا الشمالية من أجل عقد قمة بين الكوريتين وذلك ردا على تقرير إخباري أفاد أن كوريا الجنوبية سوف ترسل سمادا لجارتها الشمالية قبل القمة المحتملة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن لي ميونج أعرب مجددا عن استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج إيل في أي وقت ولكن «وفقا لمبادئ ثابتة».
من جهته أعلن وزير كوري جنوبي الثلاثاء إن مطالب بيونغ يانغ الأخيرة «تضع عقبة كبيرة» على طريق نزع سلاحها النووي مشككا في حقيقة نوايا كوريا الشمالية بهذا الصدد.
وقال وزير إعادة التوحيد هيون اين - تيك في تقييم متشائم للوضع «في ما يتعلق بملف كوريا الشمالية النووي، فإننا ما زلنا عالقين في نفق طويل مظلم».
وقال هيون في كلمة ألقاها أمام صحافيين أجانب «إن كوريا الشمالية تطلب من الأسرة الدولية تقديم تنازلات بدون أن تغير هي نفسها موقفها».
وتشترط بيونغ يانغ رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها وموافقة الولايات المتحدة مسبقا على إجراء محادثات حول معاهدة سلام دائم في المنطقة، من أجل استئناف المحادثات السداسية حول ملفها النووي التي انسحبت منها في نيسان/ أبريل.
وتكثفت في الأشهر الماضية الجهود الدولية الجارية من أجل إعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات.
وقال هيون إن كوريا الشمالية «تستخدم عودتها إلى المفاوضات السداسية للمساومة» مضيفا «إذا استمر هذا الأمر، فلا يمكن أن نتكهن إطلاقا متى ستلقى مشكلة برنامج كوريا الشمالية النووي حلا».