القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد الرماح
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري السفير حسام زكي أن التصريحات المتتالية من عددٍ من قادة حركة حماس بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية هي محل ترحيب من جانب مصر، وقال في تصريحات صحفية: «إن تلك الرغبة كانت مفقودة على مدار الفترة الماضية».. مذكراً في هذا السياق «بسابق اعتذار الحركة في 10 أكتوبر الماضي عن الموافقة على المقترح المصري وعن الحضور إلى القاهرة للتوقيع على وثيقة المصالحة في 25 أكتوبر 2009 ثم تعللها بعد ذلك بأسبوع بوجود اختلافات في الوثيقة عما تم الاتفاق عليه».وذكر المتحدث الرسمي أن «المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني كان وسيظل هدفاً محورياً لمصر في التعامل مع الوضع الفلسطيني الحالي.. وبهذا المعنى فإن دعوة مصر لاحتضان الفلسطينيين مجدداً هي من نافلة القول ولا تحتاج إلى تأكيد أو تجديد».ورداً على سؤال حول الموقف المصري من إعادة فتح الوثيقة المطروحة للتوقيع للتعديل مرة أخرى قال السفير حسام زكي: إن هذا الأمر من شأنه تعطيل المصالحة فعلياً إلى أجل غير مسمى, وأضاف: إن فتح الوثيقة لتعديلات من تنظيم معين.. يعني فتحها للجميع.