غداً تنطلق مسابقة كأس ولي العهد ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن جميع مباريات هذا الدور سوف تكون من طرف واحد إلا أن هناك فئة من المراقبين والمتابعين ينتظرون حدوث مفاجأة أو أكثر بخروج مبكر لأحد الفرق الكبيرة.

ما يتعرض له اللاعب سعد الحارثي من هجوم يصل إلى حد الإساءات من أقلام ومنتديات نصراوية لا يمكن قبوله إطلاقاً، فالحارثي وإن هبط مستواه بعد الإصابة العنيفة التي تعرض لها فهو لا يستحق هذا الهجوم الحاد الذي وصل إلى المطالبة بإبعاده عن صفوف الفريق. فسعد الحارثي سيبقى نجماً كبيراً وسيعود إلى وهجه وتألقه وإبداعه ولن تحبطه مثل الإساءات أو تثبط من عزيمته.

سمو الأمير فيصل بن تركي هو الاسم الأبرز والأكفأ لقيادة النصر في المرحلة الحالية. فما أحدثه سموه من تغيير وتطوير للفريق الكروي النصراوي في فترة وجيزة يجعل الجميع يطالب باستمراره لإكمال مشروعه الكبير والطموح بإعادة النصر بطلاً وفي مقدمة فرق آسيا، وهذا يوجب على الجميع أن يتمسك بسموه ويؤيّد استمراره رئيساً لفترة أربع سنوات قادمة وهذا أقل شكر يمكن أن يقدم لسموه لقاء ما عمله وأنجزه خلال الفترة الماضية.

الهلال هو الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يغيّر طاقمه من اللاعبين الأجانب خلال الفترة الثانية لأسباب فنية نظراً لقناعته بالعناصر الحالية فيما يشاركه عدم التغيير فريقا الحزم والفتح ولكن لأسباب مادية، حيث ترى إدارتا الناديين أن التغيير في المرحلة القادمة إهدار لأموال النادي، حيث تم حسم بقاء الفريقين في دوري زين والمسابقات الأخرى يمكن خوضها بالطاقم الحالي.

الدكتور خالد نعمان جراح العظام وإصابات الملاعب حقق شهرة كبيرة وثقة لا حدود لها في أوساط الأندية واللاعبين بعد نجاحاته المشهودة في علاج الكثير من اللاعبين المصابين وعودتهم للملاعب بعد مراحل العلاج والاستشفاء وهم في أحسن حال مما جعل أسهمه ترتفع، حيث أصبح هدفاً لكل لاعب مصاب يشاركه هذا النجاح البروفيسور الشهير سالم الزهراني.

فاز فريق الاتحاد باللاعب يحيى دغريري بعد منافسة سريعة مع نادي الحزم وبفارق مائتي ألف ريال وقد كسب العميد موهبة سيكون لها شأن كبير في الملاعب السعودية بإذن الله.