الجزيرة - الرياض
بلغ عدد المدارس التي طبقت منتجات مشروع الرياضيات والعلوم في الصف الأول الثانوي في مدارس التعليم العام بقطاعي البنين والبنات للعام الدراسي 1430-1431 هـ 83 مدرسة للبنين، منها (42) مدرسة يدرس بها 6716 طالبا يقوم بتدريسهم 141 معلما في الرياضيات، و90 في الكيمياء، 92 في الفيزياء، و90 في الأحياء في جميع المناطق والمحافظات، كما بلغ عدد المدارس المطبقة للمشروع في قطاع البنات (41) مدرسة يدرس فيها 4554 طالبة يقوم بالتدريس فيها 100 معلمة للرياضيات، و64 في الكيمياء، و 63 في الفيزياء، و66 في الأحياء في جميع المناطق والمحافظات.
ووصل عدد المستفيدين من برامج التطوير في العام الدراسي 29-1430هـ 17033 مشرفا ومعلما للرياضيات منهم 8598 وللعلوم 8435 في 42 إدارة تعليمية مقابل 26062 مشرفة ومعلمة للرياضيات منهن 13062مشرفة ومعلمة وللعلوم 13011 في 41 إدارة تعليمية في العام نفسه، وتم عقد العديد من الورش التدريبية بمشاركة عدد من الخبراء والمهنيين، إلى جانب الموافقة على عقد ورش عمل لمدارس التجريب في المرحلة الثانوية.
وفي إطار متابعة استكمال أعمال التنفيذ مع الجهة المنفذة لمنتجات المشروع.. تم التأكيد على الجهة المنفذة لمنتجات المشروع بتسليم أدلة المعلم للمرحلة الثانوية قبل بداية العام الدراسي 1430- 1431هـ بوقت كاف، وطباعة 30000 حقيبة تدريبية وإرسالها لإدارات التعليم، إضافة إلى تزويد الوزارة بجميع الأدوات والمواد التعليمية المصاحبة لسلاسل الرياضيات والعلوم.
وأكد المدير التنفيذي لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية د.نايف بن هشال الرومي أن مقررات مناهج تطوير للرياضيات والعلوم، التي طبقت منتجاتها هذا العام في مدارس التعليم العام تعد نقلة نوعية في حياة المتعلمين في مدارس المملكة، وذلك لتميزها بترابط المحتوى من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي إضافة إلى أسلوبها المتميز الجذاب في عرض المعلومة في الموقف التعليمي، المبني على تفعيل مهارات التفكير، والاستنتاج، والتحليل، والاستقصاء، والنقد.
وفي ذات السياق قال أمين عام المشروع د. محمد بن مفرح العسيري: إن منتجات المشروع طبقت جزئياً في مدارس معينة وصفوف معينة كخطوة استباقية لضمان وجود المنتجات قبل التعميم بوقت كاف، حتى تضمن أمانة المشروع أن المنتج الموجود لديها قد درس في تلك المدارس والصفوف على فئة محددة».