الجزيرة - خالد الحارثي

كشف الدكتور أحمد سعد الدين استشاري الأورام بالمستشفى العسكري أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بالمملكة بلغت 22%.. مرجعاً ذلك إلى عدة عوامل قد تزيد من الإصابة بهذا المرض.. مبيناً أن الاستعداد الوراثي يلعب دوراً في هذا المرض.. وقال الدكتور سعد الدين إن أكثر الإصابة بسرطان الثدي تحدث بعد سن (42 سنة).. وللوقاية من هذا المرض أكد الدكتور أحمد على الفحص الدوري للثدي والالتزام بمراجعة الطبيب بشكل دوري ولا سيما بعد سن (40).

جاء ذلك في ورقته التي قدمها خلال حفل برنامج دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي الذي نظمه مجمع الملك سعود الطبي صباح أمس تحت رعاية مدير عام الشؤون الصحة بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة بحضور مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالرياض للرعاية الصحية الأولية الدكتور منصور اليوسف الذي قام بافتتاح حملة برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي وحضور مساعد المشرف على مجمع الملك سعود الطبي الدكتور مساعد المشرف العام لمجمع الملك سعود عبد العزيز المصطفى.

وفي بداية الحفل ألقت الدكتورة عفاف التويجري المنسقة لبرنامج الرضاعة الطبيعية بمنطقة الرياض كلمة أكدت فيها أن الرضاعة الطبيعية هي هدف نسعى لتحقيقة لكل أم وحق شرعي لكل طفل.

وقالت التويجري: إن دول العالم أقرت معاهدة بضرورة المحافظة على الرضاعة الطبيعية لكي يمنح الطفل الاستقرار النفسي والعاطفي إضافة للنمو العقلي والبدني.. تلا ذلك كلمة راعي الحفل بالنيابة الدكتور منصور قائلاً: إن حليب الأم في ال (6) الأشهر الأولى يوجد به عناصر تزيد من الذكاء لدى الأطفال وتزودهم بمناعة من عدوى الالتهابات والأمراض المزمنة مثل السكري بأنواعه والأمراض الدموية عند الكبر.

وأكد الدكتور اليوسف على جميع المختصين بمضاعفة الجهد لتحقيق وتفعيل لقب المنشآت الصحية كصديقة (للطفل).. وقد صاحب برنامج الرضاعه الطبيعية معرض توعوي عبارة عن كتيبات وبروشورات تتحدث عن أهمية الرضاعة الطبيعية.