الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
تحت رعاية معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم عقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) هذا الأسبوع ورشة عمل وحلقة نقاش لوضع تصور عن نظام المعايير التربوية والاختبارات الوطنية الذي يقوم مشروع تطوير حالياً بتنفيذه ضمن منظومة برامجه التي تتناول تطوير العملية التعليمية والمؤسسات التربوية بما يضمن جودة عالية لمخرجات التعليم في المملكة العربية السعودية، وشارك في أعمال الورشة وحلقة النقاش التي بدأت يوم أمس الاثنين صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم ومعالي الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات ومعالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج ووكلاء الوزارة وعدد من مديري العموم والمهتمين بالعمل التربوي.
وأكد معالي الأستاذ فيصل بن معمر أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم «تطوير» ينطلق من خلال استراتيجيات العمل الهادف إلى تحقيق الرؤية التكاملية المحققة للتوجهات المستقبلية للوزارة وبما يخدم العمل الجاد لتطوير المخرجات التعليمية.
وأضاف معاليه أن وزارة التربية والتعليم تتجه لأن يكون التطوير وفق منهجية تفيد من الخبرات المحلية والعالمية في المجالات المستهدفة ببرامج التطوير، وهذه الورش والندوات التي يقيمها مشروع «تطوير» تعد أحد جوانب تفعيل الشراكة المجتمعية الرامية إلى جعل كافة عناصر التعليم مساهمة بشكل مباشر في تطوير العمل التربوي.
وأشاد معاليه بدور مشروع «تطوير» في تفعيل جانب الشراكة، داعياً المهتمين والممارسين للعمل التربوي للإفادة من هذه البرامج، ومدّ المشروع بحصيلة التجربة الميدانية التي اكتسبوها من خلال أدائهم الميداني والبحثي لتعزيز برامج التطوير.
وشكر معاليه الأكاديميين والتربويين والخبراء المشاركين في أعمال الورشة من داخل وخارج المملكة، مرحباً بهم ومتمنياً لهم طيب الإقامة، كما شكر معاليه المشاركين من الخبراء والمهتمين والممارسين للعمل التربوي من الوزارة وخارجها من القطاعات التربوية والتعليمية، سائلاً الله تعالى أن تحقق مثل هذه البرامج أثرها المأمول.
الجدير بالذكر أن الورشة وحلقة النقاش يشارك فيها خبراء من جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة كوينز الأيرلندية وجامعة كاليفورنيا- بيركيلي ومركز البحوث بأستراليا، وقد عمل هؤلاء الخبراء على تأسيس أنظمة لتقويم التعليم والمعايير التربوية والاختبارات الوطنية في بعض دول العالم وأسهموا في إثراء الممارسات التربوية فيما يتعلق بتقويم التعليم.