مكة المكرمة - عمار الجبيري
تزخر المملكة بمتاحف تاريخية وأثرية وثقافية وعلمية الحكومية منها والأهلية تجسد الحياة الفنية والحرف القديمة والنشاط التاريخي القديم والآثار ونشاطات اقتصادية وتجارية مختلفة.
ويعد المتحف الإنساني بمكة المكرمة للآثار والتراث بمثابة مركز ثقافي يبرز التاريخ المشرق للجزيرة العربية ورسالتها التاريخية ومنبر للتعريف بتاريخ المملكة العربية السعودية ودورها والأسس التي قامت عليها.
وأوضح صاحب المتحف مجدوع أحمد الغامدي أن المتحف يشتمل على جميع أنواع التراث من ملبوسات من مختلف مناطق المملكة والدول الأخرى وأدوات الحرف المهنية من زراعة ونجارة وحدادة وخياطة وأجهزة من مسجلات وتلفونات وكوّايات وعدد كبير جداً من الأسطوانات والأواني المنزلية وكمية كبيرة من السلاح الأبيض من سيوف ورماح وجنابي بأنواعها المختلفة, وكذلك السلاح الذي يعتمد على البارود. وهناك أيضاً الآلات الموسيقية القديمة، والآلاف من العملات الورقية والمعدنية بجميع أنواعها تعود للدولة الأموية والعباسية وغيرها, منها المعدنية ومنها الورقية والمخطوطات والمنشورات الثمينة والقيمة التي يحويها المتحف مثل القرآن الكريم بمختلف الخطوط في أزمنة متعددة وكذلك الكتب الدينية والمنشورات.