ترعى شركة التصنيع الوطنية الدورة الرابعة لرالي حائل الدولي بعد أن أثبت نجاحه في الأعوام السابقة.. وتتميز مشاركة التصنيع التي تأتي للسنة الثانية على التوالي هذا العام بوجود فريق التصنيع الذي يشارك بسائق متمكن وبسيارة يتوقع أن يكون لها دور فاعل ومن المؤمل أن يحقق الفريق نتائج مشرفة ومتقدمة إن شاء الله.
تستمر فعاليات الرالي من 16- 18 فبراير 2010م وتقوم بتنظيمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات بعد توقيع الاتفاقية بين كل من الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ممثلة بالمهندس عبدالله بن إبراهيم العبد الكريم والمهندس صالح بن فهد النزهة الرئيس والمسئول التشغيلي الأعلى لشركة التصنيع.
وقد ثمن المهندس صالح بن فهد النزهة الرئيس والمسئول التشغيلي الأعلى لشركة التصنيع، جهود الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ممثلة بسمو الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبدالعزيز، في إنجاح هذه الفعالية الهامة والفعاليات الأخرى المصاحبة، وكذلك إتاحة الفرصة لشركات القطاع الخاص للقيام بدورها ومسؤوليتها الاجتماعية من خلال التواجد ودعم الفعاليات الرياضية الدولية المقامة على أرضنا الطيبة والتي تؤهل الشباب السعودي وتكسبه الخبرة وتعزز قدرته على خوض غمار المسابقات الرياضية الدولية المشابهة. وأضاف المهندس النزهة أن مشاركة التصنيع في رعاية الرالي تأتي في إطار حرص الشركة على القيام بدور فاعل في خدمة المجتمع وانطلاقاً من دعمها للفعاليات التي تهم المجتمع بشكل عام وشريحة الشباب بشكل خاص.
وأشاد سمو الأمير عبدالله بن خالد آل سعود، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ورئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي، بدور التصنيع في خدمة المجتمع بشكل عام ورعايتها للرالي بشكل خاص.
والجدير بالذكر أن شركة التصنيع الوطنية تقوم بدور بارز في خدمة المجتمع منذ تأسيسها في عام 1985م كأول شركة سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تعمل على تنمية التصنيع في المملكة في مجالات متعددة ؛ حيث حرصت الشركة على الإسهام في خدمة المجتمع من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية التي تقوم بدور فاعل في خدمة أبناء وبنات المجتمع السعودي. ولذلك قامت (التصنيع) بتأسيس وحدة متخصصة تحت مسمى (وحدة خدمة المجتمع) للقيام بهذا الدور الهام. وحرصاً من مسئولي الشركة على جعل المسؤولية الاجتماعية أحد أهم أهداف الشركة فإن (التصنيع) تخصص ميزانية سنوية لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية يتم صرفها من خلال التعاون مع الجهات المعنية المتعددة.
