بغداد - واشنطن - الرمادي - وكالات
قتل 41 شخصاً وأصيب 106 آخرون في تفجير انتحاري نفّذته امرأة واستهدف ظهر أمس الاثنين موكباً في شمال شرق بغداد، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها مصادر أمنية عراقية.
وأضاف: إن امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً فجّرت نفسها وسط جموع من المواكب المتوجهة إلى كربلاء في منطقة بوب الشام، الواقعة بين محافظتي بغداد وديالى شمال شرق العاصمة. وأعلن أنّ الموكب كان في طريقه من ديالى باتجاه كربلاء.
وبدأت المواكب الشيعية بالتوجه سيراً إلى كربلاء للمشاركة في إحياء ذكرى دينية.
من جهة أخرى ذكرت الشرطة العراقية أنّ مسلحين اغتالوا فجر أمس ضابطاً في الشرطة في هجوم على منزله في ضواحي مدينة الرمادي. وقالت مصادر في الشرطة إنّ مسلحين هاجموا فجراً منزل العقيد خلف الدليمي مسئول جنايات شرطة الرمادي فأردوه قتيلاً ولاذوا بالفرار.
وعلى صعيد آخر يجري المسئولون الأمريكيون التحقيق مع شركة الأمن التي كانت معروفة باسم بلاك وتر ورلد وايد، للاشتباه في محاولتها تقديم رشوة لمسئولين عراقيين في أعقاب حادث إطلاق نار مميت وقع في بغداد عام 2007، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر أمس نقلاً عن مسئولين حكوميين لم تذكر أسماءهم، أن وزارة العدل الأمريكية تجري تحقيقات منذ أواخر العام الماضي بشأن ما إذا كانت الشركة قد دفعت رشاوى في محاولة للحفاظ على كسب ود السلطات العراقية، بعدما أسفر حادث إطلاق نار عن مقتل 17 مدنياً، ويمثل دفع رشاوى لمسئولين أجانب انتهاكاً للقانون الاتحادي.
وأشارت الصحيفة في شهر نوفمبر الماضي إلى أن المسئولين التنفيذيين في الشركة وافقوا على دفع مليون دولار لمسئولين عراقيين، ولكن لم يتم الكشف عما إذا كان قد تم دفع المبلغ أم لا. وخسرت بلاك وتر التي غيرت اسمها منذ ذلك الوقت إلى أكس أي سيرفيسز عقدها في العراق بسبب تلك الواقعة.
وبرأت محكمة أمريكية ساحة الحراس الذي تورطوا في حادث إطلاق النار ولكن الحكومة تعتزم الاستئناف.