لندن - د.ب.أ
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لصحيفة (الجارديان) البريطانية أمس إن استمرار احتلال الضفة الغربية يؤدي إلى «حل الدولة الواحدة». وأعلن عباس الذي التقى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في لندن أنه قد يكون مستعداً لقبول البدء في محادثات منخفضة المستوى مع إسرائيل إلا أنه قد يتشاور مع حلفاء عرب قبل الرد على المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل الخميس المقبل.
وأشار عباس الذي يصر حتى الآن على أن تجمد إسرائيل كافة أنشطتها الاستيطانية بشكل كامل في الضفة الغربية إلى أنه قد يكون مستعداً لاستئناف محادثات سلام مباشرة مع إسرائيل مقابل تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر والاعتراف بحدود عام 1967م.
وقال: «في حالة وجود رد جوهري من الجانب الإسرائيلي -على سبيل المثال إذا قبلوا إطار حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 وإنهاء الاحتلال، مع جداول زمنية وآليات - عندها سيحدث تقدم».
وطالب عباس بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ليتمكن من خوض الانتخابات المقبلة.
وإذا حدث خلاف ذلك، وفقاً لما ذكرته الصحيفة «فسأخبر شعبنا أن لا يوجد أمل ولا فائدة من بقائي في منصبي». ونوه إلى أنه يعطي ضمانات إلى إسرائيل بأنه «لن تكون هناك عودة للمقاومة العنيفة». كما دافع عباس عن إقامة سور حدودي بين غزة ومصر بهدف السيطرة على أنشطة التهريب.