حسم مانشستر يونايتد حامل اللقب موقعته مع مضيفه أرسنال بالفوز عليه 3-1 على ستاد «الإمارات» في المرحلة الرابعة والعشرين لبطولة إنجلترا، محققاً فوزه الأول محليا على أرض مضيفه اللندني منذ 5 أعوام.

وكان مانشستر على بعد 10 دقائق فقط من تحقيق فوزه الأكبر في ارض أرسنال منذ تغلبه عليه 6-2 في 28 نوفمبر 1990 في مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وذلك لأنه تقدم عليه بثلاثية نظيفة وهي كانت النتيجة الأكبر له في الدوري على أرض الفريق اللندني وتعود إلى 21 فبراير 1920 إلا أن أصحاب الأرض قلصوا الفارق بمساعدة من أحد مدافعي الضيف.

ويعتبر هذا الفوز بمثابة 6 نقاط بالنسبة لفريق المدرب فيرغوسون لأنه فاز على منافس مباشر على اللقب أو على المركز الثاني على اقل تقدير، فوسع الفارق الذي يفصله عن ارسنال إلى 4 نقاط وبقي على بعد نقطة من الفريق اللندني الآخر تشلسي المتصدر الذي فاز على بيرنلي 2-1.

ووضع مانشستر حدا لمسلسل المباريات التي خاضها أرسنال دون هزيمة عند 10 على التوالي، محققا فوزه الأول على «المدفعجية» في معقلهم منذ الأول من فبراير 2005 عندما تغلب عليهم بأربعة أهداف مقابل هدفين. وتشكل هذه الهزيمة ضربة قاسية لأرسنال الذي اكتفي بنقطة واحدة في أول اختباراته الكبيرة الأربعة المتتالية, وانتظر مانشستر حتى الدقيقة 33 عندما وضع ناني مانشستر في المقدمة بعد مجهود فردي رائع حيث توغل من الجهة اليمنى وتلاعب بثلاثة مدافعين قبل أن يلعب كرة عرضية خادعة عجز المونيا عن صدها ليحولها داخل شباكه.

وفي الدقيقة 37 ناني من جديد يمرر كرة بحنكة إلى روني وضعها الأخير أرضية على يمين المونيا هدفا ثانيا.

وضرب مانشستر مجددا مع بداية الشوط الثاني وسجل هدفه الثالث عبر بارك جي سونغ الذي وصلته الكرة بعد تمريرة من كاريك فشق طريقه من بعد منتصف الملعب بقليل مستغلا اندفاع لاعبي أرسنال وانفرد بالمونيا ثم سدد الكرة أرضية في شباك الحارس الأسباني، مستفيدا من انشغال مدافعي المضيف في مراقبة نناني وروني المتواجدين على الجهة اليمنى (52) وحاول أرسنال تدارك الموقف و تقليص الفارق ونجح أرسنال في تقليص الفارق قبل 10 دقائق على النهاية بمساعدة من ايفانز الذي تحولت الكرة منه إلى داخل شباك زميله الحارس.