Al Jazirah NewsPaper Monday  01/02/2010 G Issue 13640
الأثنين 17 صفر 1431   العدد  13640
 
نواف المهدي: البيان الاتحادي يناقض رئيس ناديهم

 

الأحساء - محمد العباد:

أبدى نواف المهدي وكيل أعمال لاعب نادي الفتح أحمد بوعبيد استغرابه من البيان الاتحادي بشأن مفاوضات نادي الاتحاد للاعب أحمد بوعبيد وأن ما ذكره الاتحاديون مخالف للواقع، بينما أكّد المهدي على مصداقية و صحة البيان الفتحاوي الذي صدر يوم الخميس الماضي واعتبره البيان الأوضح لتضمنه كافة تفاصيل المفاوضات وذكره للسبب الحقيقي الذي وصل إلينا من رئيس نادي الاتحاد المهندس خالد المرزوقي والذي ذكر بأن السيولة هي العائق الحقيقي عن عدم إتمام الصفقة وعن البيان الاتحادي قال المهدي: (البيان الاتحادي ينافي ما تردد على لسان رئيس نادي الاتحاد والذي ذكره لرئيس نادي الفتح بان العائق من عدم إتمام الصفقة هي السيولة في المقابل البيان الاتحاد ذكر بان السبب هو الاختلاف في المدة فهذا تناقض كبير بين الأقوال، وبعد الاتفاق على كافة البنود وتحديد مدة الإعارة، بدأ الجانب الاتحادي بالتحدث على أن تكون الصفقة بنظام الإعارة مع أفضلية الانتقال وأن يضاف هذا البند في العقد، ووافق الفتحاويون على الطلب الاتحادي شريطة أن يحدد مبلغ الانتقال، وبعد شرط الفتح فضل الجانب الاتحادي الأكفاء بالإعارة، فكل هذه الأحداث تناقض ما ذكر في البيان الاتحادي.

وأتمنى أن يخرج رئيس نادي الاتحاد لكي يصرح بأنه لم يقم بالاتصال برئيس نادي الفتح وأن يعلن بأن السبب الحقيقي في عدم إتمام الصفقة لم يكن السيولة، فما أخشاه أن يتأثر اللاعب نفسياً وخاصة بعد وصول المفاوضات لمراحل متقدمة و بعد انتشار الخبر بين ذوي اللاعب وأصدقائه، وكذلك أن الأمور وصلت إلى أن تم الاتفاق مع اللاعب بعد نهاية مباراة الوحدة على أن يبقى في جدة من أجل إنهاء كافة الأمور المتعلقة في الإعارة، وكان المفترض أن تنهى الأمور بشكل طبيعي وأن ينتهي الموضوع من بداية عرض المبلغ، لكنني آسف كثيراً على هذه المفاوضات التي لم تكن حسرة علينا بل هي حسرة على الطريقة التي انتهت بها هذه الصفقة. ويجب أن يعلم الجميع بأن الإدارة الفتحاوية لم تقف عقبة في طريق إعارة اللاعب.

وأضاف أن ما تردد في وسائل الإعلام بأن الصفقة مدتها ثلاثة شهور فهذا كلام عار من الصحة فالصفقة تنتهي إلى نهاية الموسم وأن يلتزم الجانب الاتحادي باللاعب حتى نهاية الموسم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد