Al Jazirah NewsPaper Monday  01/02/2010 G Issue 13640
الأثنين 17 صفر 1431   العدد  13640
 
استقبل الأمراء والمواطنين والمفتي ود. العثمان ود. العيبان وتسلم رسالة من ولي عهد قطر..
ولي العهد: أبحاث كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية إضافة علمية لمعالجة مختلف القضايا الإسلامية

 

الرياض - واس

تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رسالة من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بدولة قطر.

قام بتسليم الرسالة لسمو ولي العهد سفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود خلال استقبال سموه له أمس في قصره العزيزية.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.

من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية أمس سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المشرف العام على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الملك سعود ومعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وأعضاء فريق الكرسي.

وفي بداية الاستقبال ألقى سماحة مفتى عام المملكة والمشرف العام على كرسي الأمير سلطان للدراسات الإسلامية المعاصرة كلمة أوضح فيها أن الهدف من إنشاء الكرسي هو التأكيد على مبدأ وسطية الإسلام وسماحة أحكامه.

وبيّن سماحته أنه من خلال الكرسي تم البدء الفعلي في مشروع موسوعة أبحاث الوسطية الذي يعد المشروع الأول من نوعه في العالم الإسلامي ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه نهاية هذا العام إضافة إلى أن الكرسي استطاع أن يستقطب في محاضراته وفعالياته كبار العلماء والمفكرين في العالم.

وعبر سماحته عن شكره لسمو ولي العهد على هذه الرعاية الكريمة والدعم السخي والتوجيه السديد لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.

من جهته أعرب معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان باسمه واسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على دعمه غير المحدود للجامعة من خلال تمويله مجموعة كراسي بحثية ومساندته في تأسيس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنية ومركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بالجامعة وغيرها، ونوه بالدعم الذي تلقاه الجامعة من القيادة الرشيدة مما أسهم في تحقيق مزيد من الإنجازات التي تخدم الوطن.

وقد أعرب سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لسماحة مفتي عام المملكة ولأعضاء فريق الكرسي على ما أبدوه من العمل الجاد والصادق لخدمة الإسلام متمنياً للجميع التوفيق، مشيداً بالتقدم الذي حققته جامعة الملك سعود في برنامج كرسي البحث

وغيره من البرامج التطويرية، وما نتج عنها من تقدم لمكانة الجامعة في التصنيف العالمي وتحقيقها منجزات منها دخول الجامعة في قائمة أفضل 500 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي مسجلة الحضور العربي الوحيد مما يعطي دلالة واضحة أن حراك الجامعة التطويري سيكون له انعكاسات إيجابية على الوطن.

واستمع الحضور إلى توجيهات سمو ولي العهد وتأكيده أن الدراسات والأبحاث التي تندرج تحت عمل الكرسي ستكون بفضل الله إضافة علمية متميزة في دراسة مختلف القضايا الإسلامية ومعالجتها.

وفي نهاية الاستقبال تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من معالي مدير جامعة الملك سعود تقريراً عن منجزات كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة خلال الفترة الماضية، كما تسلم سموه -حفظه الله- درع التصنيف العالمي للجامعات، وتقرير مشاعر منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود بمناسبة عودة سموه لأرض الوطن، كما تسلم سموه لوحة تحمل صورة سموه التي قامت برسمها إحدى طالبات الجامعة.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية أمس معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان يرافقه أعضاء مجلس الهيئة الذين قدموا للسلام على سموه.

وأعرب معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان في مستهل الاستقبال عن تشرفه وأعضاء الهيئة باستقبال سمو ولي العهد لهم وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- على دعم جهود الهيئة لكل ما يكفل لها القيام بدورها الإنساني النابع من ديننا الحنيف الذي يكفل حقوق الإنسان.

ونوه معاليه بإسهامات سمو ولي العهد في خدمة دينه ووطنه عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في إكمال مسيرة البناء والنماء لهذا الوطن المعطاء.. بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية أمام سمو ولي العهد.

وقد أعرب سمو ولي العهد عن شكره لمعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان والعاملين فيها على ما يبذلونه من جهد في مجال حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان، متمنياً سموه للجميع التوفيق لخدمة بلادنا.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه رعاه الله.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.

كما تشرف بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه العزيزية أمس سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم السفير إبراهيم بن عبدالعزيز النوفل المعين لدى جمهورية جيبوتي والسفير غرم بن سعيد ملحان المعين لدى جمهورية كينيا والسفير أحمد يونس البراك المعين لدى جمهورية كوريا والسفير منصور صالح الصافي المعين لدى جمهورية أفغانستان.

وقد هنأ سمو ولي العهد السفراء بالثقة السامية معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهامهم وأن يكونوا خير سفراء يمثلون دينهم ووطنهم وشعبهم.

وحملهم سموه تحياته وتقديره لأصحاب الفخامة قادة الدول المعينين فيها وأوصاهم بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة المعينين فيها.

من جهتهم أعرب السفراء عن اعتزازهم بما أوكل إليهم من مسؤولية سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وأن يوفقهم في أداء عملهم وأن يكونوا عند حسن ظن القيادة بهم.

حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد