الثقافة الصحراوية ترجعنا إلى سلم من القيم الثقافية، لا يمثل فيها العمل الكادح المنضبط قيمة أولية أو جوهرية؛ فالصحراء التي كانت تدخل سكانها في مواجهة يومية قاسية مع البيئة الشحيحة، جعلت العمل الكادح يقع في مراتب قيمية متأخرة على حساب: التحايل، المخاتلة، الكمون والاسترخاء في محيط يتسم بظروف مناخية قاسية،
...>>>...
|