Al Jazirah NewsPaper Friday  29/01/2010 G Issue 13637
الجمعة 14 صفر 1431   العدد  13637
 
كواليس

 

اللاعب المشاكس ما زال يمارس انفلاته السلوكي في الملاعب دون رادع وآخرها حركته غير الأخلاقية مع لاعب فريق الساحل الغربي عندما دخل عليه من الخلف.

حديثهم عن المباراة الأولى بعد كل هذه المدة قوبل بالسخرية والازدراء فلماذا كان الصمت حينها إذا كانوا قد تعرضوا للمجزرة كما يدّعون؟

أسوأ لاعب أخلاقي يفوز بجائزة أفضل لاعب في الجولة...!!

المشجعون من صغار السن بدءوا يتعلمون سوء السلوك وسوء الأخلاق من مشاغب الملاعب سواء ما يصدر منه من حركات باليد أو بحركات الجسم أو بألفاظ اللسان.

حاولوا محاربة الهداف المنتقل للنادي الكبير والتأثير عليه نفسياً ومعنوياً فرد عليهم بحسم أكبر الألقاب وبحركة فنية رائعة.

المحلّل الفضائي كان شجاعاً وهو يتصدى للهجوم على فريقه ويرد بالحجج والبراهين فيما اكتفى الطرف الآخر برفع الصوت فقط.

أراد حماية من يعمل معه حتى لا يبعد فكان الإبعاد من نصيبه هو.

النادي العاصمي في طريقه لتجاوز جاره في عدد البطولات ليؤكد أنه ثالث الكبار فعلاً.

طريقة حسم الدوري هي المفضّلة للفريق الكبير واستحداث المربع في السابق كان بهدف وضع حد لسيطرة الفريق الكبير على مثل هذا اللقب.

القانوني المزعوم هل يستطيع أن يصرح بشهادته ومستوى تحصيله العلمي..؟!

الإدارة تعاملت مع اللاعب كما ينبغي بعد أن جعل من نفسه أداة وألعوبة في يد الآخرين للضغط على الإدارة ولي ذراعها.

طالبهم بالصمت وعدم الثرثرة وكثر الحكي فالتزموا بما قال.

حديثه عن الظلم التحكيمي المزعوم لا يكون إلا أمام الفريق الكبير، أما ما يتعرض له فريقه أمام الفرق الأخرى فيلتزم حياله بمقولة الصمت حكمة.

يزعمون أن فريقهم لا يخسر أمام الفريق الكبير إلا بأخطاء تحكيمية رغم أن الجميع يشاهد الفرق الصغيرة وهي تجلد فريقهم وتهزمه بكل سهولة.

غاب اللاعب المثير للأزمات منذ أن رحل المدرب الأجنبي ويبدو أن هناك قراراً سرياً بتغييبه بعد أدواره المشبوهة والسلبية ضد النادي.

بعد تجربة قصيرة ومؤقتة تم إبعاد المذيع عن موقعه لعدم كفاءته واستبداله بآخر يعي المسئوليات جيداً.

اللاعب فضّل الارتماء في حضن المحاربين للإدارة فجازف بالسنوات القليلة المتبقية من عمره الرياضي.

المذيع المحترف في القناة الفضائية الكبرى عرض لقطات فاضحة لمشاغب الملاعب لو وجدت لجنة محايدة لأوقفته ما لا يقل عن موسم كامل.. لما فيها من مخالفات سلوكية وأخلاقية مشينة.

لن تنجح اللجنة الجديدة بسبب إفلاس أعضائها من جانب وتحفزهم ضد بعضهم البعض من الجانب الآخر والحروب الخفية فيما بينهم.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد