هلال النوايا الحسنة يثبت يوماً بعد يوم أنه الفريد في إنجازاته، يثبت أنه الوحيد في كل جديد، فكل بطولة له بصمة لا يسبقه إليها أحد، فها هو يضع بصمة جديدة في الدوري السعودي، فالمسمى الجديد (زين) وأوليته لم يكتف بها، بل وضع بصمته واختار لها أن وضع نفسه منافساً لنفسه، ووحيداً في المقدمة، والبقية يتنافسون على الوصافة، ولم يكتف بأن جعل المنافسة فقط مع نفسه بل صدارة الهدافين انحصرت بين نجومه، وزاد على ذلك بأن احتكر ميزة قوة الدفاع والحراسة كأقل فريق يدخل مرماه أهداف إلى ما قبل نهاية الدوري بعدة أسابيع، وكلما مر موسم صعب مهمة المنافسين باللحاق به، فالفارق يزيد، ونهمه يزداد فالبطولات لا تشبع نهمه، وهو جشع محمود ولا يعيبه بشيء، وقد يكون هذا الجشع ميزة من ضمن مميزات الزعيم، فكلما أتت بطولة يكون هو الأقرب لكسر رقمه السابق، حتى أنه اقترب من الرقم الصعب في البطولات، وقد يكسره في قريب الأيام ويتجاوز الخمسين بطولة، وهو الوحيد الذي يخرج من الأزمات بقوة أكبر عندما يمر بظروف فإن غيابه لا يستمر طويلاً، بل يعود بقوة، ليحطم الفرق تلو الأخرى، ليحجز المنصة له مكاناً معتاداً، الفرح كبير ليس لأنه فاز بالبطولة، فالبطولة منه قريبة، ولكن الفرح لرئيسه النموذجي المحبوب ونائبه العاقل الرزين، نعم الفرح لمشاهدة ثمرة عملهم الدؤوب الذي يستحق أكثر من ذلك، ولتكن بحول الله أول الثمار، الفرح لمكافئة الجمهور الوفي الذي أينما حل بجدة يشد من أزر لاعبيه ودعمهم حتى النهاية المطلوبة، الفرح لأنه يجد العقبات (المطبات) الاصطناعية التي خصصت ووضعت في طريقه، ومع ذلك يُصر الزعماء على الفرح، فالفرح لهم وهم أولى بالفرح وغيرهم يفرح مرة وهم يفرحون عدة مرات.
زعيميات:
- فريق القرن بالقارة الأكبر متبوع ببطولة الدوري قد تكون سلسلة طويلة من الإنجازات في إدارة النجاحات الباهرة إن شاء الله تعالى.
- (همي فريقي) هو شعار إدارة الزعيم فتركت الغير وبحثت عن مصلحة فريقها ففازت الإدارة بالبطولة الأقوى.
- التخطيط السليم الذي يشرف عليه إنسان ناجح لابد أن يؤتي ثماره عاجلاً، ومثال على ذلك صفقات (أسامة هوساوي، عيسى المحياني، ونيفيز) حيث كانوا دعامة قوية لصفوف الأزرق، وإضافة جميلة لجمال الزعيم.
- عودة الشلهوب من الأشياء التي زادت من سرور وفرح الجمهور وذلك يحسب لمدرب الفريق (جيرتس) الذي وضع منه هدافاً للدوري حتى الآن.
- هل ينسى الهلاليون بغمرة أفراحهم الاستعداد لبطولة كأس ولي العهد وكأس الملك، والآسيوية؟
- كل مركز يوجد به أكثر من لاعب سوى الظهير الأيسر والذي يكاد أن يكون حكراً على عبدالله الزوري، والذي يكاد أن يستنزف كل طاقته فهل يدعم هذا المركز بلاعب آخر حتى يكون عوناً للزوري.
- عيسى المحياني منذ قدم من فريقه السابق الوحدة وهو يلعب في غير مركزه، ومع ذلك لم يفقد ثقته بنفسه، والسبب لأنه بين الزعماء.
خالد زيد الطويهر - حائل