Al Jazirah NewsPaper Friday  29/01/2010 G Issue 13637
الجمعة 14 صفر 1431   العدد  13637
 
(الجزيرة) مع جنودنا البواسل في أعالي قمم الجبال بعد تحريرها:
رفعنا راية التوحيد على جبالنا... ونعاهدكم: إما النصر أو الشهادة

 

جيزان - عوض مانع القحطاني - تصوير - عبد الله عكوز

عشر وكالات أنباء عالمية وقنوات فضائية وصحف محلية وقفت شاهدة من أعلى قمم الجبال المحررة من أيدي المتسللين المعتدين على حدود المملكة. كانت هذه القنوات شاهداً على أن هذه الأراضي والجبال حررت وتم طرد هؤلاء الذين خانوا جيرانهم ولم يكن كما أدلوا به في بيانهم من أنهم انسحبوا من الأراضي السعودية.

(الجزيرة) كانت ضمن هذه القنوات الشاهد على هذه البطولات التي قام بها جنودنا البواسل حيث التقت أولاً بقائد قطاع الدواد اللواء ركن مظلي سعيد بن حسين الغامدي الذي قال بأن إعلان الانسحاب كذب وانما هم سحقوا وطردوا فهؤلاء المأجورون قد باعوا بلادهم وسوف نلاحقهم ونلاحق أي مصدر طلقات نار ورجالنا تقدموا حتى وصلوا إلى المتسللين في أعلى قمم هذه الجبال... وبطبيعة الحال الحرب في هذه الجبال الوعرة لابد فيها من خسارة ولكننا حققنا الانتصار عليهم وتم طردهم من أراضينا وقد سيطرنا سيطرة كاملة على حدودنا وأخذنا مواقعنا الاستراتيجية ولن يستطيعوا التقدم شبراً واحداً.

وأكد اللواء الغامدي أن كافة القطاعات الجوية والبحرية والبرية والوحدات الخاصة وحرس الحدود قاموا بواجبهم على أكمل وجه كل فيما يخصه.

واختتم الغامدي بقوله: إن القوات المسلحة استطاعت منع المتسلل من عبور حدودنا، مشيراً بأنه لم يعد هناك أي مقاومة تذكر سوى بعض الطلقات غير الفعالة من أماكن بعيدة.

ومن جهته، قال العقيد محمد عبدالله القحطاني بأن فرحتنا لا توصف عندما حررنا أرضنا من هؤلاء المعتدين، وقد جئنا إلى هنا نطلب شيئين لا غير: إما الموت والشهادة وأما أن نرفع رؤوسنا ونحمي حدودنا وهذا ما تحقق بعون الله ثم بعزيمة هؤلاء الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم.

كما التقت (الجزيرة) بالعقيد ركن متعب محمد الشمري في أعلى قمم الجبل وهو مصاب ويمشي على (عكاز) ويقول لقد أصبت اصابة خفيفة ولم تمنعني اصابتي من مواصلة واجبي فداء لهذا الوطن وأهله.

** النقيب المظلي سيف بن محمد بن عيسى يقول: نحمد الله، لقد رفعنا اعلام هذه البلاد على رؤوس هذه الجبال ونحن قد انتصرنا بطرد هؤلاء المعتدين صحيح اننا قد وجدنا مقاومة ولكن بسالة الرجال وايمانهم بدينهم ووطنهم حقق لهم النصر ومعنويات هؤلاء الرجال عالية لأنهم على حق ولأنهم يدافعون عن وطنهم.

** كما تحدث المرابطون على هذه الجبال كل من الرقيب جبران حسين ووكيل الرقيب محمد عياش ووكيل الرقيب أحمد الزهراني وصالح المسعودي وجندي أول عبد الرحمن الخشعمي ووكيل الرقيب محمد حسين الزوري والجندي محمد الشهري والنقيب عبد العزيز فائز الفائز فقالوا نحمد الله على أن حررنا أرضنا من يد هؤلاء المعتدين الذين لا يحترمون حق الجيرة ورفعنا راية لا إله إلا الله محمد رسول الله على حدودنا ومشاعرنا لا توصف بهذا الانجاز الذي يرفع الرأس رغم صعوبة المكان موضحين بأن الأوضاع هادئة وهذا فضل من الله علينا.. كما أننا لنعاهد الله ثم قيادتنا وهذا البلد وأهله أن نرد كيد الحاقدين وندحر المعتدين قاطعين على أنفسنا إما الموت والشهادة وإما النصر الذي يرفع الرأس، كما أن حدودنا سوف تبقى صلبة وعصية أمام من يفكر وكل من يحاول المساس بها، وقد حولنا هذه القلاع الشاهقة إلى قلاع يعلوها راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.

لقطات من الجبهة:

** الأمير خالد بن سلطان شاهد من جبل الدواد تحصينات وتمركز القوات السعودية في الجبال والسهول واستمع إلى شرح من قائد القطاع.

** وصل في معية سموه اللواء خالد بن بندر بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية وقائد قوة جيزان.

** سمو الأمير خالد بن سلطان أثناء تواجده مع الضباط والأفراد حياهم بحرارة على مجهوداتهم وصلابتهم في مواجهة الأعداء.

** الأمير خالد بن سلطان.. أعطى فرصة لرجال الاعلام وأجابهم حتى بعد المؤتمر الصحفي ورد على أي سؤال يخطر ببالهم.

** التقط لسموه صور تذكارية مع رجال الصحافة والمصورين في ميادين العرض العسكري.

** الشؤون العامة بالقوات المسلحة سخرت للاعلاميين والمراسلين كافة الامكانات.

** سلاح المهندسين شق طرقا إلى أعالي الجبال.. لا أحد يتصور كيف تمت خلال فترة وجيرة حتى أكبر الشركات لا تنجزها إلا لسنوات.

** معنويات عالية للضباط والأفراد المتمركزين في أعالي الجبال وفي السهول.

** خنادق ومتاريس وجدت في أعالي الجبال بعد تطهيرها من هؤلاء المتسللين.

** وجد معهم دبابة مدمرة أثناء القصف وأسلحة بازوكة والهاون وذخيرة في مواقع تحصيناتهم.

** الوفد الإعلامي الأجنبي الذي زار هذه المواقع ذهل من الوصول إلى أعالي الجبال بهذه السرعة..

** الفريق الإعلامي أخذ يلتقط الصور في أعالي هذه الجبال مع أبطالنا.. وقد أدهشتهم معنويات هؤلاء الجنود البواسل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد