واشنطن - وكالات
بعدما جال العالم لمدة عام، لم يول الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاربعاء اهتماما للسياسة الخارجية في خطابه الأول عن «حال الاتحاد» وخاصة القضية الفلسطينية. وبعد أسبوع واحد من خسارة الديموقراطيين الاغلبية الموصوفة في مجلس الشيوخ بعد هزيمتهم في انتخابات فرعية، شدد أوباما في خطابه على ضرورة إيجاد وظائف جديدة، ولم يتحدث عن بعض القضايا الدولية سوى في نهاية خطابه. ولم يشر أوباما، الرئيس الأمريكي الذي قام بأكبر عدد من الزيارات الخارجية في سنته الأولى في البيت الأبيض، إلا في نهاية خطابه الذي جاء في حوالى5700 كلمة، إلى أفغانستان في حين أنه لم يذكر عملية السلام في الشرق الاوسط ولا باكستان على الإطلاق. وتطرق باقتضاب إلى السياسة الخارجية الجديدة للولايات المتحدة، خصوصا العراق وإيران وكوريا الشمالية والصين. حيث أكد أوباما أن الحرب في العراق شارفت على الانتهاء مؤكدا في الوقت نفسه استمرار الدعم الأمريكي للشعب العراقي، ومحذراً من جهة أخرى إيران وكوريا الشمالية من تزايد عزلتهما إذا واصلتا سعيهما لامتلاك أسلحة الدمار الشامل.
إلى ذلك وضع باراك أوباما مهمة ايجاد فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة في أعلى سلم اولويات ادارته. كما أعلن أنه يريد «اخذ 30 مليار دولار» من الاموال «المستعادة من وول ستريت» ووضعها في تصرف المصارف الصغيرة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على ايجاد فرص عمل، متعهدا ايضا بمضاعفة صادرات البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة لايجاد مليوني فرصة عمل جديدة.
"طالع صفحة دوليات"