متابعة - المحرر التشكيلي
الخبر الذي نُشر قبل فترة عن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة لحفل الإعلان عن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة التي أطلقتها أمانة العاصمة المقدسة تحت شعار: «بحب مكة نلتقي» برعاية من إمارة مكة، حول أحلام وأماني المبدعين المسلمين إلى حقائق تلوح في المستقبل، فالأمير خالد مع ما يحمله من مسئوليات يعلم أن النفس البشرية مجبولة على الجمال والمظهر الحسن في كل مناحي الحياة التي لا يمكن أن تتحقق إلا بيد الإنسان ومنهم الفنانون التشكيليون الذين حظوا بدعم ورعاية من سموه عندما كان أميراً لعسير، حيث أضفى سموه على أبها جمالاً لجمالها واهتماماً بالمبدعين فيها وفي مختلف مناطق المملكة بأن أمر أن يُعاد ترميم قرية المفتاحة بمشروع حديث وبروح ورائحة تراث البناء في المنطقة.. لتصبح ملتقى للتشكيليين بأن جهزت بمراسم يلتقي فيها التشكيليون كل صيف، اشتملت على سكن وقاعة للقاءات والحوارات وقاعة للرسم، مع ما أضافه من معلم ثقافي تمثَّل في مركز الملك فهد الثقافي.. فجمع فيهم كل مذاقات الإبداع ومشاربه.
لقد سعد الفنانون في مملكتنا الحبيبة بهذه المسابقة التي ستجمعهم بالمبدعين المسلمين من مختلف بلدان العالم في مكان واحد تهفو إليه قلوبهم.. فأصبحت مصدر الهام ومحط أنظار عطائهم الإبداعي. كاسبين من خلال هذه المسابقة شرف عرض لوحاتهم طبقاً لما أشار إليه سموه الكريم في كلمته عند تدشينه للمسابقة قائلاً: (نعلن انطلاقة المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكة المكرمة.. ساعين لأن تكون هذه المدينة العظيمة غاية في الجمال والنظام والنظافة والمظهر المحترم، نريد أن تكون رمزاً للحضارة الإنسانية والثقافة المعمارية والفنية، مضيفاً القول: في هذه المسابقة سيشارك الجميع في المظهر الفني الذي يجب أن يُراعى فيه المكانة الإسلامية لمكة المكرمة.. وأن نقدمها كأجمل بلد في العالم).. هذه الكلمة التي نبعت منها أهداف كثيرة ستجعل من مكة متحفاً للفن الإسلامي، من خلال هذه المسابقة الفنية العالمية رفيعة المستوى، وفق المفاهيم الإسلامية، بتوظيف البيئة المكية من طبيعة المكان والعناصر المعمارية والمشغولات التقليدية.. مروراً بالتراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية والزخرفية البنائية والهندسية.. وانتهاءً بأعمال الخط العربي كما جاء في الإعلان عن المسابقة، مساهمين بها في تنمية الذوق الجمالي لمجتمعات تأتي من كل فجٍ عميق.
فكرة لبينالي إسلامي
هذه المسابقة.. وبتتويج من أمير مكة.. والمفتوحة لكل الفنانين في عالمنا الإسلامي.. تحمل معنى الاهتمام بالفنون الإنسانية.. وأهمية منح المبدعين فيها الفرصة للتعبير وإثراء الحضارة بمعطيات معاصرة ستعيد للفنون الإسلامية وهجها.. لتثير في النفس حلماً جديداً بأن تتبنى وزارة الثقافة والإعلام إقامة بينالي إسلامي في مكة يتخصص في الفنون الإسلامية بكل سبل التعبير.. منها ما تأثر بالفنون الإسلامية الشهيرة التي تملأ متاحف العالم.. أو المعاصر منها والحديث.
شروط المسابقة
الجدير بالذكر أن المسابقة تتضمن شروطاً منها:
- أن تكون التصاميم مبتكرة وغير مقتبسة ولم تشارك في مسابقات سابقة.
- تقديم التصميم بمقياس رسم 1: 100 مع التقيد بالمقاسات المحددة للمواقع، تقديم تصور مقترح للخامات الملائمة لتنفيذ الفكرة، ويراعى اختيار خامات التشكيل بما يناسب بيئة مكة المكرمة.. يحق للمتسابق المشاركة في أكثر من موقع (حد أقصى 3 أعمال).. ولا يحق للمتسابق سحب التصميم والاعتراض على نتائج لجنة التحكيم.. الأعمال الفائزة تؤول ملكيتها لإدارة المسابقة.. ولها حق استخدامها بما يحقق أهدافها، يحق للمتسابق استرداد أعماله غير الفائزة بعد انتهاء المسابقة.. يحق للجنة التحكيم حجب جوائز لعدم ملاءمة التصميمات المشاركة.. الإعلان عن لجنة التحكيم 16 ربيع الآخر.. 1 مارس.. آخر موعد للتسجيل 17 جمادى الأولى.. 1 مايو.. آخر موعد لاستلام التصاميم 19 رجب - 1 يوليو.. آخر موعد لإخطار الفائزين 8 رمضان - 18 أغسطس.. حفل توزيع الجوائز 18 شوال - 27 سبتمبر.. المعرض المصاحب من 18 إلى 20 شوال من 27 إلى 29 سبتمبر.