كتب - عمار العمار
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب مساء اليوم الخميس مباراة الهلال والاتفاق التي سيتوج من خلالها الفريق الهلالي بلقب دوري زين السعودي لكرة القدم للموسم 1430-1431هـ، وسيحتفل الفريق الهلالي مساء اليوم على أرضه في الرياض وبين جماهيره بدرع دوري زين السعودي الذي استطاع حسمه قبل انتهاء الدوري بثلاث جولات.
المباراة تأتي لحساب الجولة العشرين التي تشهد اليوم لقاءين آخرين حيث سيلتقي الاتحاد مع الشباب في جدة من أجل كسب معركة الوصافة، كما يستضيف الوحدة نظيره الفتح في مكة.
الهلال * الاتفاق
ففي الرياض يدخل الفريق الهلالي هذه المباراة بعدما وضع الأمور في نصابه الحقيقي وأنهى كافة الآمال والتي كانت ضئيلة لبعض الفرق بعدما توج نفسه باللقب المستحق وللمرة الثانية عشرة في تاريخه موسعاً الفارق بينه وبين بقية الفرق، سيكون الاحتفال هذا اليوم بحضور القيادات الرياضية مما يجعل المباراة ذات أهمية بالغة للهلاليين لتحقيق الفوز وإثبات المقولة التي تقول بأن الهلال لا ينافسه سوى الهلال فقط، وكانت بوابة الحزم في الجولة الماضية قد شهدت وصول الفريق الهلالي للبطولة 49 في تاريخه بعد فوزه بهدفي عيسى المحياني ونواف العابد ورفع رصيده إلى 50 نقطة وبفارق كبير جداً عن صاحب المركز الثاني وصل إلى 14 نقطة، ومن المؤكد أن الحضور الجماهيري هذا المساء سيكون العامل المساعد للفريق الهلالي للبحث عن الفوز والبحث عن رقم قياسي في تحقيق النقاط على مدى تاريخ الدوري فيما لو حقق الفوز في مباراة اليوم وفي المباراتين المتبقيتين، وبلا شك فالنفسيات الهلالية والمعنويات المرتفعة ستجعل الفريق يلعب براحة كبيرة وربما تشهد التشكيلة الهلالية تغييرات طفيفة ولكن الأهم لدى السيد جريتس هو توفر العناصر المميزة لديه بتواجد العناصر الدولية السعودية أو الأجنبية بوجود وربما يلعب بالدعيع كحارس مرمى والزوري وهوساوي والمرشدي ولي يونغ في الدفاع ورادوي بجانب عزيز والزج باللاعب الواعد نواف العابد منذ البداية بجانب ويلي والشلهوب خلف ياسر القحطاني أو الاستغناء عن أحد لاعبي الوسط والزج بالمحياني.
في الجهة الأخرى يدخل الفريق الاتفاقي وعينه على الثلاث نقاط وسيدخل بضغط كبيرة من أجل كسبها وهي التي ستمنحه الأمل في المنافسة على مركز مؤهل للمشاركة في بطولة كأس الملك ولن يتحصل ذلك سوى بالعبور من بوابة البطل الهلالي، وكان الفريق الاتفاقي قد خرج بتعادل في الجولة الماضية أمام الشباب واستفاد من تعثر منافسه الفتح والحزم والوحدة، ورفع رصيده إلى 21 نقطة وتقدم خطوة للأمام حيث تقدم للمركز السابع بفارق الأهداف عن الفتح وبدأ الفريق أكثر راحة من ذي قبل بعد تجاوزه للأزمة ويسعى اليوم للمصالحة لإسعاد جماهيره بالفوز على بطل الدوري.
الاتحاد * الشباب
في أقوى مباريات الجولة وأهمها يلتقي فريقا الاتحاد والشباب على ملعب إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وستكون الأهمية بالغة وحاضرة من أجل معرفة وصيف البطل والصراع المستمر الذي سيتواصل حتى الجولة الأخيرة، وسيقترب الفائز في لقاء اليوم من مركز الوصافة بنسبة كبيرة مما يعني أن المباراة بنقاط مضاعفة، وهذا ما سيجعل الفريقين يدخلان بشعار الفوز ولا شيء غيره.
ويدخل الاتحاد بعد تغلبه على ظروفه الصعبة بتحقيق فوز مهم على النصر في الجولة الماضية بهدف للاشي ورفع رصيده إلى 36 نقطة في نفس مركزه الثالث، وسيغيب عن الفريق لاعبه المميز سلطان النمري للإيقاف فيما قد يعود الشرميطي ونور لخارطة الفريق مع عودة نجومه الكبار أمثال بوشراون والمنتشري مما يدعم الفريق في سبيل البحث عن النقاط الثلاث وتعويض جماهيره عن التنازل عن اللقب باحتلال المركز الثاني والتركيز على بطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك للأبطال.
وفي الطرف الآخر يدخل فريق الشباب ويكاد الأمل يفارقه في احتلال المركز الثاني فيما لو خسر اليوم تحديداً بعد سلسلة من المستويات والنتائج غير المرضية وكان آخرها التعادل السلبي مع الاتفاق، ويأمل في استعادة نغمة الفوز من جديد والتي لم يذق طعمها في الدوري منذ خمس جولات وسيكون الفوز اليوم بمثابة الاقتراب من مركز الوصافة والحفاظ عليها بمعنى أصح حيث يحتل المركز الثاني برصيد 37 نقطة.
الوحدة * الفتح
وفي صراع البحث عن مركز مؤهل للبطولة الأغلى والأكبر يلتقي فريقا الوحدة والفتح على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع من أجل الظفر بالنقاط الثلاث التي ستدفع بالفائز للاقتراب من ضمان مركزه للمشاركة في بطولة كأس الملك للأبطال، ولا يفصل الفريقان سوى نقطتين لصالح المضيف الوحداوي الذي يحتل المركز السادس برصيد 23 نقطة وشهد مستواه هبوطاً حاداً خسر على إثره ثلاث مباريات على التوالي افقدته التوازن ويحتاج لاستنهاض قواه مرة أخرى ليعيد البسمة على شفاه جماهيره ويحافظ على أمله في التقدم في سلم الترتيب وضمان المشاركة في بطولة كأس الملك وسيواجه خصماً يسعى لنفس الوجهة وهذا ماسيجعل الفريق الوحداوي يدخل بأمل كسب النقاط الثلاث، وسيلعب الفريق بطريقة 4-4-2 التي تخلى عنها في المباراة الماضية وخسر بسببها أمام الأهلي.
في الجهة المقابلة يدخل الفريق الفتحاوي وفي ذهنه الخروج بنتيجة اللقاء لكي ينهي مسألة بقائه أولاً وقبل كل شيء حتى ولو كان بعيداً عن صراعات الهبوط ولكنه بفوز اليوم سيضرب عصفورين بحجر واحد منها يضمن البقاء نهائياً ومنها يدخل في المنافسة بشكل كبير من أجل ضمان المشاركة في بطولة كأس الملك للأبطال، ويمتلك الفتح في جعبته 21 نقطة في المركز الثامن وتلقى خسارة جديدة من نجران في الجولة الماضية يسعى اليوم لتعويضها، وسيفتقد لخدمات لاعب الوسط فهد الهارون للإيقاف، وسيلعب الفريق اليوم بطريقة 5-4-1 حيث سيتواجد محمد شريفي في حراسة المرمى وصادق العيد وحبيب الهداف ورمزي بن يونس وأحمد العجمي وعبدالله بو هميل وفي الوسط سيلعب فيصل سيف وفهد الزهراني وحمدان الحمدان وأحمد الحضرمي وفي الهجوم ربيع السفياني.