كتب - فيصل المطرفي
سجل مهاجم نادي الوحدة السابق والمنتقل في بداية الموسم إلى الفريق الهلالي حضورا لافتا ومميزا مع فريقه الجديد اتسم وظهر جليا بتسجيله للأهداف المؤثرة.. وكان أحد صنَّاع الإنجاز الأزرق الأخير المتمثل في تحقيق بطولة دوري (زين) للمحترفين الذي حُسم لصالح الفريق الأزرق مبكراً.. وقبل النهاية بثلاثة جولات.. ورغم عدم مشاركته بصفة مستمرة في القائمة الأساسية للفريق الهلالي.. إلا أن المحياني استطاع أن يدخل قلوب الجماهير الهلالية سريعاً.. وأن يضع بصمته في مباريات هامة أحرز من خلالها أهدافاً مؤثرة ساهمت في تتويج الزعيم بالبطولة الأقوى، وجاء ذلك بعد أن أنقذ الفريق الهلالي من خسارة على يد نظيره القادسية في افتتاح مباريات الدور الثاني من منافسات الدور الثاني.. وهي تلك المباراة التي خشي الهلاليون أن تؤثر على مسيرتهم لأسباب عدة يأتي أبرزها خروجهم من فوز تاريخي على الاتحاد بخمسة أهداف ربما ينعكس سلباً على أداء الفريق ويفقد نقاط القادسية علاوة على خسارة الفريق آنذاك لخدمات اثنين من أبرز نجومه هما: ياسر القحطاني والمحترف البرازيلي نيفيز.. فما كان من المحياني إلا أن ظهر متجلياً.. وحسم المباراة لصالح فريقه بإحرازه هدف الفوز الذي منح الهلال 3 نقاط ثمينة في مستهل الدور الثاني.. وواصل المحياني تخصصه في عملية الحسم، وذلك في مباراة الرس أمام الحزم الأحد الماضي عندما كان فريقه يحتاج لنقاط المباراة ليعلن تتويجه باللقب.. فمارس المحياني هوايته المحببة وساهم بفعالية بانتصار فريقه بعد أن أحرز هدفا مميزا بطريقة الكبار.
المحياني بعد كل هذا أعطى رسالة مفعمة بالحب لجماهير فريقه يؤكد فيها بأن خط الهجوم الهلالي في أحسن حال.. كما أثبت لجميع المتابعين بأنه سيشكل إضافة كبيرة للفريق الأزرق بعد أن نجحت إدارة النادي في صفقة كبيرة والظفر بخدماته.
ويبدو أن المحياني لن يندم إطلاقاً على انتقاله للهلال بعد أن ذاق طعم البطولات والإنجازات مبكراً فلم يتطلب الأمر سوى انتظاره ل6 أشهر حتى يحقق مع فريقه الجديد إنجازا كبيرا بخطف بطولة الدوري التي من خلالها سيكون أول الصاعدين لمنصة التتويج مساء الخميس المقبل لاستلام البطولة الأولى له.. وبذلك يكون عيسى قد اختار الوجهة الصائبة باحترافه في الفريق الهلالي والتي ستضيف لتاريخه الكثير من الإنجازات التي يبحث عنها جميع اللاعبين.