من القصيم وتحديداً من محافظة الرس الرائعة زفت الجماهير الهلالية فريقها البطل (زعيم آسيا) وذلك بعد تغلبه على فريق الحزم وتحقيقه اللقب الغالي، قبل نهاية الدوري بثلاث جولات، وبذلك ترتفع خزينة بطولات الزعيم إلى 49 بطولة، فهنيئاً للزعيم تحقيق البطولة الغالية وهنيئاً لرجالاته الداعمين والفاعلين، وهنيئاً للرئيس الغائب الحاضر صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد الذي وعد فأوفى بوعده، وعمل أعمالاً احترافية بدأها بتعاقده مع المدرب البلجيكي غريتس الذي ساهم كثيراً بتطوير الفريق وانسجامه، وكذلك حسن اختيار محترفي الفريق وتوفير البيئة الملائمة لتكيفهم مع الفريق سواء ويلي أو نيفيز أو رادوي، حيث أثبتوا أنهم صفقة رابحة وإضافة داعمة لزملائهم اللاعبين، هنيئاً لوجه الخير نائب الرئيس الأمير نواف بن سعد الرجل الخلوق والعقل المدبر وصاحب الحضور الملفت بحُسن تعامله وروعة منطقه، هنيئاً لمدير الفريق الكابتن الأسطورة سامي الجابر والذي سجل حضوره الإداري وفكره الاحترافي حتى أعاد للهلاليين الذكرى لأمجاده وأهدافه، هنيئاً لكل لاعب هلالي قطف ثمار جهد موسم بتحقيق البطولة الغالية، هنيئاً لجماهير الزعيم الوفية أياً كانت ديارها في الشرق أو الغرب في الشمال أو الجنوب أو حتى خارج حدود الوطن الغالي.

بعد هزيمة الزعيم لفريق الوحدة لاحظ الجميع أن الزعيم يتجه نحو تحقيق اللقب، وأتذكر حينها مقولة النجم الإماراتي فهد خميس من خلال برنامج صدى الملاعب حينما قال بعد تلك المباراة (الزعيم واثق الخطوة يمشي بطلاً).

الزعيم عوّد جماهيره تحقيق أغلى الألقاب لذلك لهم العذر حينما يقسون في النقد حين انخفاض مستوى الفريق يوماً ما، فمن اعتاد صعود المنصات وتحقيق الإنجازات لا يرضى إلا بالذهب والذهب فقط.

نواف العابد لاعب يمتلك اللياقة العالية والموهبة الفذة والقدرة على التهدف بأي وقت، نتمنى منه الاستمرار ومضاعفة العطاء والمحافظة على التمارين والتدريبات، وعدم التأثر بالأضواء المسلطة.

- رب ضارة نافعة - ففي مقال الجمعة الفائت وردت جزئية تتحدث عن مناسبة قد مضى عليها وقت طويل، وذلك بسبب تأخر النشر الذي لا ألوم الإخوة المعدين بالصفحة عليه، حيث خرجت بفائدة من ذلك ألا وهي اتصالات الإخوة القراء يستفسرون، ولم يعلموا أن مكسبي هو متابعتهم وقراءتهم لما أكتب.