وقعت جامعة تبوك اتفاقية مع جامعة نانيانغ السنغافورية يتم من خلالها تطبيق نظام الإشراف المشترك والتبادل البحثي والعلمي بين الجامعتين، وهو ما يمثل تطوراً مهماً للجامعة السعودية الناشئة باتجاه الاستفادة من أكبر الخبرات التقنية والعلمية في العالم .
د. سعد الحسين مشرف برنامج التوأمة العلمية العالمية علق بقوله: «جامعة نانيانغ من أفضل الجامعات المتخصصة في التقنية وجامعة تبوك هي جامعة تواقة لمصاف العالمية وترغب في بناء شراكة فعلية للإشراف المشترك على طلاب وطالبات الدراسات العليا، ونانيانغ من أفضل الجامعات التي سوف تقدم هذا التعاون والاتفاقية لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، هو باب من أبواب نقل المعرفة وتوطينها في تبوك، والتحدي هو أن تكون جامعة ناشئة وترتبط بجامعة كبيرة وهذا يؤكد اهتمام جامعة تبوك بمسابقة الزمن».
الدكتور عبدالعزيز العنزي مدير جامعة تبوك اعتبر أن التوقيع يمثل إطاراً شاملاً للتعاون بين الجامعتين مع التركيز على تطبيق تجربة الإشراف المشترك التي سيستفيد منها طلاب الدراسات العليا، وقال: الجامعة الناشئة تحتاج دعم الخبرات العالمية، ونحن نعمل حالياً على مشروع متعلق بتقنية النانو، ونتوقع أن تسهم هذه الخطوة في دعم الدارسين الذين سيجدون أنهم يدرسون ضمن منهجية متقدمة تماماً كما لو أنهم في سنغافورة.
الدكتور أسوسيت الذي وقع الاتفاقية عن جامعة نانيانغ توقع حدوث استفادة متبادلة على مستوى الاستشارات والشؤون البحثية والتعليمية، وتبادل الخبرات بين الطلاب وهيئات التدريس، وعبّر عن اعتزاز جامعته.
هذه الاتفاقية التي تعد تطوراً نوعياً وفرصة تفتح المجال لطلاب وطالبات جامعة تبوك للدراسة في جامعة نانيانغ أيضاً في نفس الوقت، بإمكانهم الدراسة في ظل الإشراف المشترك بين أعضاء هيئة التدريس، وهي من التجارب النادرة على المستوى المحلي.