عنيزة - خالد البدراني

على مدى ثلاثين عاماً وما زالت معاناة أهالي مركز الغويفة التابع لمحافظة الرس مستمرة الطريق الذي لا يتجاوز طوله 13 كلم يناشد مرتادوه الجهات المعنية من عام1400ه وبلا نتيجة حتى عام 1431ه حيث لا يزال ترابيا يتكبد سالكوه وعورته وشراسته صيفا عندما يفترسهم بوعورته بالكثبان الرملية التي تتكدس من الرياح الفتية أو من خلال قسوته في الشتاء مع موسم الأمطار وتجمع المياه بوسطه وعندما تخترقه الأودية التي تمنعهم من الخروج او الدخول لقريتهم.وتعود حيثيات الطريق إلى أول خطاب رفعه أهالي القرية لمقام وزارة (المواصلات) آنذاك في عام 1400ه وتحديدا في 18-11-1400ه حيث دام انتظارهم 28 سنة حتى صدرت الموافقة بسفلتته لهم واستلمت الشركة المشروع بتاريخ 8-1-1429ه ولم تباشر الأعمال إلا بتاريخ 24-10-1430ه واستبشر الأهالي خيراً وفرحوا بهذا الانجاز الذي وصلوا إليه بعد 30 عاما من الانتظار ولكن الفرحة لم تدم طويلا ولم تتجاوز الأعمال أكثر من مسافة 5 كلم تم تمهيدها بالطين فقط دون استكمال بقية العمل وتوقف العمل بحجة انه لم يعد في رصيد الشركة من ميزانية الطريق ما يفي لاستكماله مجموعة من أهالي المركز قطعوا مسافة أكثر من 200 كيلو ل(الجزيرة) لشرح معاناتهم و(الجزيرة) بدورها وقفت على الموقع.