استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض مؤخراً جان كريتيان رئيس الوزراء الكندي السابق.
حضر اللقاء وفد مرافق ضم براين توبين، وشارلز سيرويس رئيس مجلس إدارة البنك الكندي التجاري وكيب دايشسيل شريك ومحامي شركات، هينان بليكي وHB مستشارين عالميين وبروس هارتلي رئيس شؤون الموظفين لرئيس الوزراء الكندي السابق وبروس جونسون هينان بليكي. ومن جانب شركة المملكة القابضة حضر هبة فطاني المدير التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام وفهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وقد رحب سمو الأمير بضيفه كما شكر جان كريتيان الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه. وتبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى استثمارات سموه في كندا من خلال شركة المملكة القابضة. حيث تعد الشركة أكبر مستثمر في كندا عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزونز Four Seasons Hotels AND Resorts وعن طريق فنادق فيرمونت رافلز الدولية Fairmont Raffles Hotels International (FRHI). وتناول الطرفان أيضاً رحلة سموه مؤخراً لكندا.
وأعرب كريتيان عن تطلع بلاده إلى جذب استثمارات الأمير الوليد وبحث الفرص الاستثمارية في كندا. كما دعا كريتيان سموه لزيارة البلاد لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين المملكة العربية السعودية وكندا.
هذا وتملك شركة المملكة القابضة حصة بنسبة 47.5% في إدارة شركة فورسيزونز مشاركة مع شركة كاسكاد Cascade التي تملك 47.5% أيضاً من شركة فورسيزونز بالإضافة إلى إزادور شارب Isadore Sharp الذي يملك 5% منها. وفي عام 2007م، تمت صفقة شراء الأمير الوليد بن طلال وبيل جيتس مع إيزادور شارب لشراء شركة فورسيزونز في صفقة قيمتها 3.8 مليار دولار أمريكي
كما تمتلك المملكة القابضة في فنادق فيرمونت رافلز الدولية (FRHI) حصة الأغلبية بنسبة 58.1%. وفي عام 2006، قامت شركة المملكة كولوني Kingdom Colony بإتمام صفقة قيمتها 5,5 مليار دولار لشراء شركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات ودمجها مع رفالز Raffles.
ولدى الأمير الوليد استثمارات في القطاع المصرفي في كندا من خلال شركة المملكة القابضة عن طريق سيتي جروب.