اختتمت مؤخراً أعمال المؤتمر العالمي الثاني لأمراض الصوت والبلع الذي أقيم على شرف معالي مدير جامعة الملك سعود د. عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وافتتحه نيابة عنه د. علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وبحضور رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي د. أحمد بن محمد العرفج وعدد من الأطباء والإخصائيين، وقد نظم هذا المؤتمر كرسي بحث أمراض الصوت والبلع بجامعة الملك سعود بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في قاعة المحاضرات الرئيسية بكلية الطب جامعة الملك سعود واستمر لمدة ثلاثة أيام، وذكر رئيس المؤتمر الدكتور محمد فرحات الأستاذ المساعد لأمراض الصوت والبلع بجامعة الملك سعود بأن هذا المؤتمر يسعى لتحسين وتطوير الخدمات الصحية والرفع من كفاءة العاملين في مجال تشخيص وعلاج أمراض الصوت والبلع.
شارك في المؤتمر د. توماس موري أستاذ أمراض التخاطب في جامعة كورنيل بأمريكا ود. جريجوري بوزما أستاذ أمراض البلع من جامعة جورجيا بأمريكا ود. سوزان لانجمور أستاذة أمراض البلع من جامعة بوسطن بأمريكا، وهم من أهم المراجع العالمية في مجال أمراض الصوت والبلع.
تجاوز عدد الحضور مائتي مشارك، وأثنى المشاركون على الكرسي بتنظيمه لمثل هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية لدعم الوعي بهذا التخصص النادر، وأوصى المؤتمر بتنظيم مثل هذا اللقاء سنوياً، وبزيادة الاهتمام بهذا التخصص النادر، وفي هذا الجانب أبدى د. خالد بن حسان المالكي الأستاذ المساعد لأمراض الصوت والبلع بجامعة الملك سعود والمشرف على كرسي بحث أمراض الصوت والبلع شكره البالغ لمعالي مدير جامعة الملك سعود د. عبدالله العثمان ولوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. علي الغامدي، ود. مساعد السلمان عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية على دعمهم المستمر لكرسي بحث أمراض الصوت والبلع ولتنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية المتخصصة.
ويهدف كرسي أمراض الصوت والبلع بجامعة الملك سعود إلى مد جسور التعاون مع المراكز البحثية العالمية واستقطاب الكفاءات العالمية البارزة والمتخصصة في مجال أمراض الصوت والبلع وذلك لتطوير مستوى الخدمات الصحية لأمراض الصوت والبلع في المملكة والعالم العربي.
