الجزيرة - عبد الله الحصان
وجدت مبادرة طرح وتدشين تصاعد مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية التي ابتكرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ردود أفعال إيجابية، فبعد أن أثنت عدد من الجهات الرسمية على المؤشر كالغرف التجارية وجمعية حماية المستهلك، فقد امتدت ردود الأفعال لتصل للمستهلكين الذين التقتهم (الجزيرة)، حيث قال عدد منهم أن المؤشر سيمكننا كمستهلكين من التعرف على الأسعار ومقارنتها بمنافذ البيع المختلفة لاختيار المنافذ الأكثر ملاءمة في مستوى الأسعار بالإضافة إلى جعلنا كمستهلكين نقارن بين الأسعار ما بين مركز وآخر. وقال المستهلكون إن حرص الأمير سلمان لظهور هذا المؤشر يؤكد لنا أن الحكومة والشعب همهم واحد وغايتهم واحدة، معبرين عن عميق شكرهم وتقديرهم لوزارة التجارة والقائمين على المؤشر لحين ظهوره. وشدد المستهلكون على ضرورة متابعة التغيرات السعرية للسلع بالإضافة إلى الدور الرقابي الذي يجب أن يكون بشكل يومي ودقيق على السلع الاستهلاكية مضيفين أن ثقافتهم كمستهلكين قد تغيرت للأحسن وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز قد دشن أمس الأول المؤشر الذي يشتمل على رصد الأسعار والسلع الغذائية التموينية في عدد من المدن الرئيسة في المملكة وبصفة يومية، وقال وزير التجارة والصناعة خلال حفل التدشين: إن المؤشر يشتمل على رصد الأسعار والسلع الغذائية التموينية في عدد من المدن الرئيسة في المملكة وبصفة يومية، وأن الوزارة حددت سبع محافظات رئيسة في المملكة وأسعار أربع مراكز تجارية. وأوضح زينل أنه تم الاتفاق مع المراكز على تزويد الوزارة بأسعارها إلكترونياً وبصفة يومية لنشرها من خلال المؤشر، وأن الوزارة قامت بتخصيص مراقبين للقيام بجولات يومية على تلك المراكز للتأكد من صحة الأسعار المعلنة في المؤشر ومدى توافر السلعة المعلن سعرها.
وأكد زينل أن الوزارة ستقوم برصد لأسعار السلع الغذائية التموينية والسلع الأخرى بصفة أسبوعية من خلال مراقبيها وسيتم من خلال هذا التواصل الحصول على متوسط الأسعار، مبيناً أن الوزارة ستسعى في المراحل القادمة على تطوير المؤشر بما يخدم المستهلك ويلبي احتياجاته وتطلعاته.
وأضاف زينل أن الوزارة قامت بالتعاون مع احدى المؤسسات المتخصصة لتصميم مؤشر لأسعار السلع التموينية، كما خصصت مركزاً للتفاعل مع المستهلك لتلقي البلاغات والاستفسارات الهاتفية مع المواطنين والمقيمين، موضحاً أن هذا التوجية يأتي امتداداً لما يحظى به أبناء هذا البلد من دعم وتوفير ومساندة في كل وسائل الراحة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.