لندن - طلال الحربي - نيويورك - وكالات
يفتتح رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيس الأفغاني حميد كرزاي اليوم الخميس مؤتمراً حول أفغانستان عنوانه «أفغانستان: مؤتمر لندن»، ويرأس جلساته وزيرا خارجية البلدين. وأشارت الحكومة البريطانية إلى أن هذا المؤتمر يتيح الفرصة للمجتمع الدولي لرسم الطريق لأفغانستان خلال الشهور الـ12-18 القادمين وما زال الهدف الأفغاني والدولي المشترك هو أن تنعم أفغانستان بالاستقرار والأمن.
وسيكون التركيز الأساسي لهذا المؤتمر هو تقديم وتنسيق الدعم لأفغانستان لأجل تمكين الرئيس كرزاي من تنفيذ الأجندة الواسعة التي حددها بداية ولايته الثانية في الرئاسة وهي: أولاً: زيادة القيادة الأفغانية فيما يتعلق بالمسائل الأمنية، وثانياً: تحسين الإدارة الحكومية وخفض مستوى الفساد، وثالثاً: إعادة الدمج والمصالحة، ورابعاً: تطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخامساً: بناء علاقات أقوى مع دول الجوار.
إلى ذلك حصلت أفغانستان على إعفاء من سداد ديون قيمتها 1.6 مليار دولار مستحقة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس للدول الدائنة.
وقال صندوق النقد والبنك الدولي إن أفغانستان نفذت بنجاح برنامجاً لإلغاء الديون على الرغم من «بيئة صعبة للغاية تتسم بانعدام الأمن وأزمة غذائية ووضع سياسي صعب».
من جانب آخر أعلن مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء في بيان سحب خمسة عناصر من طالبان عن لائحة الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات بسبب ماضيهم مع تنظيم القاعدة.
والرجال الخمسة هم: وزير الخارجية السابق في نظام طالبان عبد الوكيل متوكل، والمساعد السابق لوزير التجارة فضل محمد، والمساعد السابق لوزير الحدود عبد الحكيم، والمساعد السابق لوزير التخطيط محمد موسى، وعضو سابق في المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية هو شمس الصفا.
وأوضح البيان أن العقوبات التي تتضمن حظراً على الأسلحة وتجميداً للودائع المالية ومنعاً من السفر، لم تعد سارية على هؤلاء الأشخاص الخمسة.
ويمكن مراجعة لائحة العقوبات على شبكة الإنترنت.
وقال دبلوماسي غربي مفضلاً عدم كشف هويته إن الرجال الخمسة يعتبرون من الآن وصاعداً «عناصر معتدلة في طالبان» يمكن للرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن يفتح حواراً معهم.