الرس - أحمد الحمياني :
«الصور الناطقة الدرامية» آخر أعمال مجموعة من شباب القصيم من محافظة الرس، فقد أنتج عدد من هواة التمثيل قبيل أيام، عملاً فنياً درامياً وكوميديا يتكون من حوالي 400 صورة فنية معبرة تحتوي على مؤثرات وشخصيات واقعية، وتهدف لمخاطبة المجتمع ومعالجة بعض القضايا الاجتماعية والإنسانية لدى الشباب خصوصاً.
وفي تفاصيل العمل قال إبراهيم المريس إن العمل يتكون من كاميرا فوتوغرافية رقمية متطورة، ونص هادف وعدد من الشباب الممثلين، ومصمم متخصص وخبير مؤثرات في معالجة الصور، ومن ثم تنقلنا بعدد من المناطق المناسبة لتصوير المشاهد، وتميز العمل بوجود نص كتابة في كل صورة درامية، مع بعض اللمسات الفنية.
يشار إلى أن العمل ظهر به كل من إبراهيم المريس وحسين العواجي وعبدالله الحلوة ومهند السلامة وشارخ الشارخ، ومن تصميم نايف المريس، وفي المؤثرات الخارجية أنس الدخيل، وتكون من ثلاثة أجزاء وكان عنوان الجزء الأول (قرين السوء والكابوس) وتدور أحداث العمل الفني عن الغزل، والجزء الثاني كان بعنوان: (عاطل باطل) ودارت أحداثه المصورة فوتوغرافيا عن البطالة وهموم الشباب بعد التخرج من الدراسة، والجزء الثالث: كان بعنوان (كشتة كول) وهو عمل كوميدي ترفيهي بحت، وتدور أغلب أحداثه في رحلة برية مصورة.
وحول هذا الشأن قال: إبراهيم المريس قريبا ننشئ قناة بث من موقع «اليوتيوب» لكي نضع فيها كل أعمالنا الفنية الجديدة، وننتقل من الصور الفوتوغرافية الناطقة إلى العمل الفني المصور بالفيديو لكي يجد انتشاراً أكثر.
وحول الوقت الذي استغرقه التصوير بكل جزء، قال المريس إن الإعداد والتصوير يتجاوز الشهر وخصوصاً معالجة الصور، ووضع التعليقات عليها تأخذ وقتاً وجهداً كبيرين من المصمم المتخصص في برنامج الفوتوشوب وغيره.
الجدير بالذكر أن أول شخص قدّم صوراً ناطقة في العالم هو المخترع الأمريكي توماس الفا إديسون (1847-1931م) الذي قدّم للبشرية العديد من المخترعات كان آخرها الصور المتحركة الناطقة، ومن ثم انتشر هذا الفن الإبداعي الذي يقدم العديد من الرسائل السامية والأهداف الخلاقة للمجتمع.