الجزيرة - محمد العيدروس
شدد نائب وزير خارجية كوبا ماركوس رودريغز كوستا بالأدوار المهمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة السلام والأمن العالمي وتحقيق الوئام بين دول العالم.
وقال في تصريحات لـ(الجزيرة): إن المملكة لاعب أساسي ومحوري للسلام والاستقرار في العالم وجهودها متميزة.
وعبر نائب وزير الخارجية الكوبي عن اعتزازه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الأديان واعتبرها خطوة مهمة للحوار والتأقلم بين أتباع الأديان السماوية.
وقال إن بلاده تبدي الكثير من الاحترام والاعتبار لجميع الأديان.
ونؤمن تماماً أن المملكة تقوم بالدور الأهم في العالم الإسلامي ولها ثقل سياسي وثقافي وديني لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال.
وقال إننا نعلق على تطوير علاقاتنا بالمملكة أهمية قصوى وحريصون على فتح قنوات مشتركة للعمل بيننا بما يحقق النفع لبلدينا الصديقين، كما أن جهداً يبذل من قبلنا يصب في صالح هذه العلاقات وتقويتها.
وأكد السيد ماركوس كوستا أن بلاده حرصت على افتتاح سفارة لها في العاصمة الرياض تأكيداً لمكانة المملكة الإستراتيجية.
وعبر نائب وزير خارجية كوبا عن اعتزازه البالغ بانطلاقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كأحد الصروح العلمية الكبرى على المستوى الدولي. وقال: لقد سمعنا الكثير عن هذه الجامعة ونقدر الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بسط التعليم الجامعي العالي للجميع.
وأكد الوزير الكوبي أن بلاده تتطلع لزيارة وفود أكاديمية وثقافية سعودية للمشاركة في تطوير مجالات التعاون بين الجامعات السعودية والكوبية. كما أن كل فريق منا سيقدم خبرته وتجربته للآخرين بهدف دعم التعاون العلمي والجامعي المشترك بين بلدينا.
وتطرق نائب وزير خارجية كوبا لزيارته الحالية إلى المملكة واصفاً إياها بهدف تطوير العلاقات المشتركة والالتقاء بالقيادات السعودية بما يحقق التطوير وفتح مجالات التعاون والتبادل المشترك في مختلف المجالات إلى جانب التشاور وتبادل الرأي في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وباعتبار أن بلدينا عضوان فاعلان في منظمة حركة عدم الانحياز.
